اجتماع بين «الديمقراطي» و«القومي» في الشويفات: لتحصين المناطق بالوحدة وإدانة العدوان الصهيوني واعتباره جريمة موصوفة ضدّ الإنسانية
عقد الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي، اجتماعاً مشتركاً في السرايا الأرسلانية في الشويفات، حضره رئيس دائرة الشويفات في «الديمقراطي» رشاد أبو فرج وعميد الداخلية في «القومي» رامي قمر، بالإضافة إلى رؤساء وحدات حزبية ومسؤولي الفروع في نطاق المدينة وجــوارها: العمروسية، الأمراء، القبة، صحراء الشويفات، حي السلم، خلدة، الدوحة، والناعمة وبشامون.
وبحسب بيان وزّعه «الديمقراطي» عن اللقاء، صدر عن المجتمعين ما يلي:
«عرض المجتمعون لخطورة العدوان الصهيوني الإرهابي المتمثل بتفجير أجهزة اتصال تستخدمها المقاومة والمؤسسات الاستشفائية والفرق الإسعافية، على مرحلتين، ما أدّى الى ارتقاء شهداء ونحو ثلاثة آلاف مصاب.
وأدانوا بشدة هذا العدوان الصهيوني المجرم والجبان، باعتباره جريمة موصوفة ضدّ الإنسانية، تضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية والأخلاقية التي تجرّم استهداف المدنيين والمستشفيات وفرق الإسعاف، مع التأكيد بأنّ العدوان الصهيوني استهدف المدنيين والعاملين في المستشفيات عن سبق تخطيط إجرامي.
وإذ توجّه المجتمعون إلى أسر وعائلات الشهداء بأحرّ التعازي، متمنين للجــرحى الشفاء العاجل، أكدوا أنّ الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع مفتوح، وأنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوان والإرهاب.
كما بحثوا شــؤوناً مناطقــية، وكان توافق تامّ على أولوية تحصين المناطق بالوحدة والتآخــي، مؤكدين أنّ الوحدة الداخلية تعزّز عناصر القوة، وكلّ الأحزاب والقوى معنية بالعمل الجادّ والدؤوب لتحقيق هذا الهدف.
ورأوا أن مدينة الشويفات تشكل نموذجاً للوحدة، وهناك حرص مشترك ومع كل القــوى على السير قدماً في تحصــين هذا النموذج الوطني، ومكافحــة كل ما يسيء له، ويعطي صورة مغايرة لهذا المتحــد الاجتماعي.
وختاماً أكد المجتمعون تعزيز العلاقة الثنائية ومع مختلف الأحزاب والقوى الحزبية والسياسية، لتوفير كلّ مقوّمات الصمود في مواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف لبنان ووحدته وسلمه الأهلي».