وقفة وفاء للشهداء وإضاءة شموع على مدخل مخيم برج البراجنة / سماح مهدي: ثابتون على خط المقاومة نهجاً واحداً لا ثاني له في سبيل تحرير أرضنا كاملة
دعماً للمقاومة واستنكاراً للعدوان على لبنان وحرب الإبادة المستمرة منذ إثني عشر شهراً على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة وقفة وفاء للشهداء والجرحى وتضحياتهم على مدخل المخيم شارك فيها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية وأهالي المخيم.
افتتحت الوقفة بكلمة ترحيبية من أبو عايد توجه فيها بالتحية للمقاومة وشهدائها وجرحاها.
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية ألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان أحمد سخنيني، أدان فيها العدوان على لبنان ومقاومته باعتباره انتهاكاً للسيادة اللبنانية وجريمة حرب وإعداماً جماعياً بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، على مرأى المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً مشلولاً عن لجم نتنياهو وأركان حربه منذ إثني عشر شهراً على جرائم الإبادة الجماعية في غزة والضفة والقدس، بشراكة أميركية أطلسية وأنظمة التطبيع، وفشلهم في انتزاع صورة نصر، وارتكاب المزيد من القتل والدمار في تعبير عن إفلاس سياسي وأخلاقي، مؤكداً ثقته بقدرة المقاومة على الردّ الرادع على هذه المجازر الوحشية.
كلمة الأحزاب القومية والوطنية ألقاها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي الذي قال:
نلتقي اليوم في الوقت الذي يستهدف فيه عدوّنا الوجودي أبناء شعبنا في لبنان بصورة غير مسبوقة، لافتاً إلى أنه منذ نشأة ذلك الكيان السرطاني – اغتصاباً – على أرضنا في فلسطين، وشعبنا يقاتله دفاعاً عن كلّ الأمة.
واعتبر أنّ تفجير العدو وسائل الاتصال المدنية، هدفه إحداث أكبر عدد ممكن من حالات الاستشهاد والإصابات بين أهلنا، والتي بلغت الآلاف. لكن جواب شعبنا كان أوضح من عين الشمس، عندما ردّ على المجرم قائلاً: مهما تعدّدت وتنوعت وتطوّرت وسائلك، فلن تثنينا ولو للحظة عن متابعة خط المقاومة، نهجاً واحداً لا ثاني له في سبيل تحرير أرضنا كاملة، وانتزاع حرية أسرانا، واستعادة جثامين شهدائنا من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
وختم قائلاً: يحاول الكيان الغاصب أن يدفعنا إلى التراجع عما أصرينا عليه، وتمسكنا به طيلة العقود الماضية. ولكن خسئ هذا العدو الذي عليه أن يعلم هو وقادته وداعموه ومشغلوه أن شعبنا لن يتوانى عن كلّ فعل مقاوم حتى تحقيق الهدف الأسمى بتحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها.