الوطن

حردان معزياً نصرالله باستشهاد القائد ابراهيم عقيل وكوكبة من المقاومين والمدنيين: قدر المقاومين النصر أو الشهادة… فشهادتهم نصرٌ ونصرهم أكيد

الشهيد «الحاج عبد القادر» وضع – مع شهداء قادة آخرين – بصمة مميّزة واستثنائيّة في منازلة تنين الإرهاب الصهيوني وتشهد الجبهات والميادين والثغور على شدة بأسهم ومضاء عزائمهم وصلابة إرادتهم

من منطلق إيماننا الراسخ بالمقاومة نهجاً وخياراً وبما لنا من شهداء ومقاومين، وباسمهم، نُغبِطكم على ما تقدّمونه لهذه الأمة من شهداء وتضحيات وانتصارات

سنظلّ على نهج المقاومة جهاداً وصراعاً وبطولة وسنظلّ أوفياء لدماء الشهداء وتضحياتهم

 

وجّه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان رسالة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، معزياً باستشهاد القائد الكبير إبراهيم عقيل وكوكبة من المقاومين والمدنيين، وجاء في الرسالة:
باسمي وباسم قيادة وأعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي، أتوجّه إليكم وإلى مقاومي حزب الله، قيادة وأعضاء، وإلى عائلات الشهداء، بأحرّ التعازي باستشهاد القائد الكبير إبراهيم عقيل «الحاج عبد القادر» وجميع الذين ارتقوا شهداء، مقاومين ومدنيين، نتيجة العدوان الصهيوني الإجرامي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال حردان: يؤلمنا كثيراً، أن نفقد قادة ومقاومين أعزاء، ونحن في خضمّ معركة مصيرية بمواجهة عدو وجودنا، لكننا نؤمن أنّ قدر المقاومين الذين يقاتلون عدوّهم، هو النصر أو الشهادة. فشهادتهم نصرٌ ونصرهم أكيد، وعلى هذه الطريق – طريق فلسطين، ارتقى القائد عقيل شهيداً مع ثلة من المقاومين ليلتحقوا بكوكبة الشهداء القادة والمناضلين.
أضاف: إنّ الشهيد “الحاج عبد القادر” وضع – مع شهداء قادة آخرين – بصمة مميّزة واستثنائيّة في منازلة تنّين الإرهاب الصهيوني، وتشهد الجبهات والميادين والثغور على شدة بأسهم ومضاء عزائمهم وصلابة إرادتهم لتحقيق الانتصار تلو الانتصار. وهم أعدّوا قادة أشداء ليواصلوا المسيرة على درب العز والبطولة المعبدة بالدماء والتضحيات.
وتابع قائلاً: إنّنا ومن منطلق إيماننا الراسخ بالمقاومة، نهجاً وخياراً وبما لنا من شهداء ومقاومين، وبإسمهم، نُغبِطكم على ما تقدّمونه لهذه الأمة من شهداء وتضحيات وانتصارات، ونؤكّد أنّ العدو الصهيوني العنصري بارتكابه المجازر الوحشية بحق أبناء شعبنا – ومنهم القائد إبراهيم عقيل ورفقائه -، يثبت أنه عدو ليس لأمتنا فقط بل للإنسانية جمعاء. إلا أنه مهما امتلك من آلة القتل والفتك والإرهاب، لن يستطيع النيل من مقاومة انطلقت لتحرّر وتنتصر.
وقال حردان: لسان حالنا في معارك المصير والوجود، قول مؤسّس حزبنا أنطون سعاده: “قد تسقط أجسادنا أما نفوسُنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود” وبـ “اننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة”، لذلك، فإنّ الشهادة وسام، وأرواح من نالوا هذا الوسام ستظلّ حاضرة في الساح والميدان، تنبض حياة مع المقاومين وتحفّزهم على تحقيق الهدف الأسمى بإزالة الكيان الغاصب.
وختم حردان رسالته قائلاً: معاً سنظلّ على نهج المقاومة، جهاداً وصراعاً وبطولة، وسنظلّ أوفياء لدماء الشهداء وتضحياتهم. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى