مولوي: تكثيف الجهودِ الاستعلاميّة ومراقبةِ المخيَّمات وحركةِ المطار والفنادق
أكّدَ وزيرُ الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي، أنّ “الوضعَ الأمنيّ دقيق وخطير”، مشيراً إلى أنّ “لبنان قد يكون في مرحلة مصيريّة تتطلّبُ وعياً وتضامناً ويقظة”.
وقالَ عقبَ اجتماعٍ استثنائيّ لمجلسِ الأمنِ الداخليّ المركزّي، أول من أمس، لبحثِ تطوّراتِ الغاراتِ “الإسرائيليّة” على الضاحية الجنوبيّة لبيروت يوم الجمعة الماضي “نتابعُ العمليّات في بيروت والجنوب، ومطلوب من القوى الأمنيّة والعسكريّة متابعة التحرّكات المشبوهة لتفادي أيّ خروقٍ أو اعتداءات على الأحياء السكنيّة”.
وأعلنَ عن تكثيف الجهود الاستعلاميّة على الأرض ومُتابعة حركة المسافرين والفنادق والمخيَّمات السوريّة والفلسطينيّة “والأمورَ التي قد تؤدّي في هذه الظروف إلى إحداث أيّ فلتانٍ أمنيٍّ داخليّ”.
ورأى “أنَّ أمامَ هولِ وخطورةِ الأحداث العسكريّة والأمنيّة والحربيّة التي تحصلُ في لبنان، كانَ من الضروريّ اجتماعُ مجلسِ الأمن المركزيّ بشكلٍ استثنائيّ لدراسة ومعالجة واتخاذ التدابير اللازمة على صعيد الأمن الداخليّ في هذه الظروف والبداية هي بالتعزية للبنانيين”.
وتابعَ “كلُّنا نعلمُ أنَّ هناك خرقاً وأنَّ إسرائيل تستخدمُ تقنيّات جديدة والأجهزة الأمنيّة تقومُ بدراستها بالتوازي مع عملها في الداخل، لذلكَ علينا مراقبة المخيَّمات الفلسطينيّة ومخيَّمات النازحين السوريين وحركة المطار والفنادق”.