علامة: ننتظر الأسبوعَ المُقبل لتحديد مسار الملفّ الرئاسيّ
تمنّى رئيس اللجنةِ النيابيّة للشؤون الخارجيّة النائب فادي علامه لو لم يلغِ رئيس الحكومة مشاركتَه في اجتماعات الهيئة العامّة للأمم المتحدة، معتبراً أنَّ “التطورات المهمّة التي يشهدُها البلد تفرضُ على لبنان أن يكون حاضراً بقوّة في المحافلِ الدوليّة”.
وشدّدَ في حديثٍ إذاعيّ “على وجوبِ عدم مرور الخروقات للقوانيين الإنسانيّة التي ارتكبَها العدوّ الإسرائيليّ مرور الكرام”، معتبراً أنّ ما حصل يجب أن يكونَ في مثابة جرسِ إنذارٍ لعددٍ كبيرٍ من الدوَل.
وأوضحَ أنَّه “بينما لبنان يسعى من الأساس لتطبيق القرار 1701 كاملاً يحاولُ رئيسُ الوزراء الإسرائيليّ التفتيش عن انتصارات على مختلف الجبهات ولكن هو يتوجّه إلى نيويورك بعد ارتكابه جريمة إنسانيّة واستخدام تقنيّات لضربِ المدنيين لا يمكنُ وصفه إنجازاً”.
وأملَ في أن “تُسهمَ الأجواء الحسّاسة التي نمرُّ بها باقتناعِ اللبنايين جميعاً بالذهاب إلى جلسات حوار متعدِّدة، تمهيداً لعقد جلسات لانتخاب رئيس للجمهوريّة لمواجهة هذه الظروف الصعبة”، موضحاً أنَّ “زيارةَ المبعوث الفرنسيّ جان إيف لودريان، لا تسبقُها أجواءٌ أو معطيات جديدة وننتظرُ الأسبوعَ المُقبل لتحديدِ مسار الملفّ الرئاسيّ”.