«حماس» تدعو السلطة الفلسطينية لوقف سلوكياتها المشبوهة والانخراط في المقاومة
اعتبرت حركة «حماس» أن «استمرار أجهزة السلطة في الضفة الغربية في ملاحقتها للمقاومين، ومصادرة سلاحهم، وقيامها بكشف الكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته، وخاصة في شمال الضفة، وما شهدناه من عمليات تفكيك لعدد من عبوات المقاومة في العديد من المناطق، يُعدّ تساوقاً كاملاً مع الاحتلال، ومشاركة عملية في العدوان الغاشم على أرضنا وشعبنا».
ورأت الحركة، في بيان، أنّ «تزامن هذه الحملة المشبوهة مع ما نشهده من اعتداءات مستمرة للاحتلال وقطعان مستوطنيه، وما حدث في مدينة دورا جنوب الخليل من استيلاء المستوطنين على مركبة للشرطة الفلسطينية، يظهر حجم التناقض بين سلوك أجهزة السلطة والواقع الذي تحياه، وتبيّن مدى الحاجة لدعم كل جهدٍ مقاوم؛ بدلاً من ملاحقة المقاومين وتفكيك عبواتهم».
وأكد البيان أنّ «هذه الممارسات خارجة عن كلّ القيم الوطنية، وضرب لصمود وتضحيات شعبنا ومقاومته، وتعارض صريح مع دور الأجهزة الأمنية الأساسي، في حماية المواطنين والدفاع عنهم، خاصة ونحن في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى التي تتطلب توحيد كل الجهود لمواجهة الاحتلال، وخططه الخبيثة ومطامعه الاستيطانية التي تهدف لمزيد من التهويد والتهجير للسيطرة على الضفة وضمّها».
ودعت حركة «حماس» قيادة السلطة إلى «وقف هذه السلوكيات المشبوهة المرفوضة، والعمل على دفع الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة والتصدي للاحتلال ودحره عن أرضنا».