الخير: للوقوف إلى جانب أهل الجنوب والبقاع والضاحية
أكّدَ رئيسُ «المركز الوطنيّ في الشَمال» كمال الخير في كلمةٍ من أمام بلديّة دير عمار «أنَّ خليّة الأزمة التي نقيمها هنا منذ اللحظات الأولى للعدوان على وطننا هي في خدمة كلّ نازح من العدوان الصهيونيّ، وإننا في مدينة المنية والجوار قد استقلبنا حتّى اللحظة آلاف العائلات في منازل في مدينة المنية والجوار في منازلنا من دونِ أيّ بدل مادي كعربون وفاء من قلبنا لأهلنا جمهور المقاومة وعوائل المقاومين».
وحيّا «الموقفَ المشرِّف لأبناء الشَمال الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم لأهلنا الذين لجأو إلى مناطقنا، وهذا ليس غريباً عن أبناء الشَمال، وكما وقفنا خلالَ عدوان تموز 2006 موحَّدين بمواجهة العدوّ، ها نحنُ نقفُ اليوم وقفة رجل واحد إلى جانب المقاومة التي تدافع عن عزّة و كرامة كلّ الأمّة».
ودعا الخير كلَّ اللبنانيين «للوقوف إلى جانب أهلنا الجنوبيين وأبناء البقاع والضاحية حتّى تحقيق النصر على العدوّ لأنَّ وحدتنا هي نقطةُ الأساس في هذه المعركة المفتوحة مع العدوّ الذي سينهزمُ بفضلِ تماسكنا وبفضلِ سواعد المقاومين الشرفاء وقيادتهم الحكيمة التي نثقُ بقدرتها على المواجهة حتّى الرمق الأخير و تحقيق النصر الموعود».
وتوجّه الخير إلى المعنيين في الدولة بـ«ضرورة الإيعاز بفتح المدارس وكل ما يُمكن أن يسهّل سكناً آمناً لأهلنا، لأنَّ الضغطَ الشعبيّ الذي يصلُ إلى المناطق الشَمالية كبير جدّاً ويتطلّبُ تعاوناً من كلِّ أجهزةِ الدولة المعنيّة».