دبوس
الموت النائم…
ماذا لو تمّ تفخيخ منتجات كثيرة وليس فقط الـ “بايجر”، خاصةً وأنه كما يبدو فإنّ للكيان مقدرة للوصول الى المصانع المنتجة لكلّ أنواع المنتجات، بالذات في أوروبا، ماذا لو فخخت السيارات والمحمول وأجهزة التلفزة والموتوسيكلات وغير ذلك؟ ثم حينما يقرّر صانع القرار في هذا الكيان الشيطاني تفجير أيّ من هذه المنتجات يستطيع ذلك في أيّ وقت يشاء بإيقاظ هذا الموت النائم…!
هذا العمل الإجرامي الخارج عن نطاق العقل الإنساني السويّ يستحثّنا على النظر بعمق الى التوقف عن التعامل مع الشركات المصنعة، وبالذات تلك التي في أوروبا، قبل استيفاء إجراءات بعينها طالما انّ اليد الشيطانية للكيان قادرة على الوصول اليها بطريقة أو بأخرى.
مرةً أخرى يُثبت هذا العدو كم هو جبان، فبينما كان مقاتلونا الأبطال، وبإمكانات متضائلة يقتلون أربعة جنود وضابط كبير في غزة، مدجّجين بأحدث أنواع الأسلحة، كان كالأفعى المتسللة يقتل المدنيين في فلسطين ولبنان.
يجب أن نوسع مجال الضربات في شمال الكيان حتى يتسنّى مضاعفة عدد النازحين جنوباً كرد على ما أعلنه كابينه المأفون بإضافة شرط عودة نازحيه في الشمال الى المستوطنات، وعلينا ان نقوم باستحداث ورشات فنية لإحالة كلّ الأجهزة الإلكترونية والسيارات والدراجات وأجهزة المحمول وغيرها لفحصها من قبل فنيين محترفين للتأكد من عدم وجود متفجرات نائمة فيها، وعلينا القيام بنفس الإجراء في جميع دول محور المقاومة استباقياً…
أما الشيطان الأعظم فهو ما زال يمارس هواية جمع المعلومات، وانْ سألناه عن الأمر حتى بعد عشر سنوات، فإننا سنجده ما زال يجمع المعلومات!
أخيراً وليس آخراً فإنّ علينا ان نباشر في رفع الدعاوي ضدّ الشركات المصنّعة للحصول على التعويضات المناسبة.
سميح التايه