حميّة التقى مديري المرافئ البحريّة: لتسهيل إخراج البضائع وعدم استغلال الوضع
اجتمعَ وزيرُ الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة، أمس في مكتبه بالوزارة مع مديري المرافىء البحريّة، وقالَ على الأثَر “اجتماعُنا اليوم مع مديري المرافىء الأساسيّة في البلد، من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس إلى مرفأ صيدا وصور وإلى كلّ المرافىء اللبنانيّة بوجود المدير العام للنقل البرّي والبحريّ التي تقعُ تحت سلطة المديريّة العامة للنقل البرّي والبحريّ ومنها المرافىء الموجودة: جونيه، شكا، البترون. في ظلّ الوضع الإقليميّ الأمنيّ القائم والمستجدّات الحاصلة وما يرتكبُه العدوّ الإسرائيليّ من مجازر بحقّ المدنيين من الجنوب إلى البقاع وصولاً إلى جبل لبنان، والهدف هو نقاشُ وتقويمُ العمل القائم منذ بداية العدوان إلى اليوم ونقيّم الخطوات التي اتُخذت وعلى أساسها اتُخذَت إجراءاتٌ جديدة، وهي، تسريع إخراج البضائع من المرافىء البحريّة وخصوصاً البضائع التي تمسُّ حياة الناس بشكل يوميّ والتعاون مع جميع التجّار والأجهزة العاملة في كلّ المرافىء اللبنانيّة”.
وأشار إلى أنَّ “الهاجسَ الأساسيّ هو عدمُ التقاعس وإبقاء البضائع داخل المرافىء البحريّة التي تعملُ بجميع موظّفيها على كامل الأراضي اللبنانيّة” وقال “نحنُ مستعدّون لتسهيل كلّ الأمور من دون استثناء لإخراج البضائع لتُصبح بتصرّف الناس ومتوافرة في كلّ المحال التجاريّة”. وتمنّى من بعض التجّار “عدم رفع الأسعار ونحنُ معهم للتسريع بإخراج البضائع”، مشدّداً على “عدم استغلال الناس”، وقال “اليوم ليس وقت استغلال الناس لا في قوتها اليوميّ ولا في حياتها اليوميّة ولا في قوت أولادها”.
وجدّدَ حميّة تعاونَه مع كلّ التجار وقال “مستعدّون لكلِّ التسهيلات في المرافىء البحريّة وجاهزون، لكن في النهاية نريدُ أن تُصبح البضائع في متناول الناس، خصوصاً في حياتهم اليوميّة وألاّ تكون مصدر استغلال في هذا الظرف الصعب جدّاً، وطبعاً نحنُ لا نشكك بأحدٍ معيَّن ونحترمُ الجميع ولكن اليوم الموقف الوطنيّ والإنسانيّ مهمّ جدّاً”.