أبي المُنى اتصلَ ببرّي وجنبلاط: للتكاتُف والوحدة الوطنيّة
اتصلَ شيخُ العقل لطائفةِ الموحِّدين الدروز الشيخ سامي أبي المُنى برئيسِ مجلس النوّاب نبيه برّي، لتقديمِ التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ورفاقه الشهداء وبجميع شهداء العدوان “الإسرائيليّ” الآثم.
وأفادَ بيانٌ للمكتب الإعلاميّ لمشيخةِ العقل بأنَّ “الاتصال كانَ مناسبةً جدّد خلاله سماحته لدولة الرئيس التضامُن الكامل باسمه وباسم المجلس المذهبيّ للطائفة مع أبناء الجنوب والضاحية والبقاع، إزاء الحرب الإسرائيلية، والتي ينبغي مواجهتها بأكبر قدرٍ من التكاتُف والوحدة الوطنيّة الداخليّة، لتفويتِ الفرصة على العدوّ ومنعه من تنفيذ مخطّطاته التدميريّة والتقسيميّة بين اللبنانيين، إلى جانب التكافُل الاجتماعيّ والأخويّ الواجب، بمقتضى المرحلة الحرجة الراهنة».
وأشارَ المكتب إلى أنَّ الرئيس برّي شكرَ لشيخِ العقل “اتصالَه وتضامنه، وحيّا الوقفة المشرّفة للزعيم الوطنيّ وليد جنبلاط وأبناء الجبل إتّجاه إخوانهم”.
واتصلَ أبي المُنى “بجنبلاط للتشاور وتبادل الرأي، من منطلق تأكيد ضرورة العمل لتثبيت الوحدة الداخليّة والتضامُن الوطنيّ، وأهميّة حماية الجبل وتماسُك مجتمعه، في ظلّ حالة الحرب القائمة وما يُمكن أن تُسبّبه تداعياتها من فوضى وردود فعل، ينبغي خلالَها الحفاظ على السلم الأهليّ والمجتمعيّ العام”.