الوطن

بشّور: لتحرُّك شعوب الأمّة وحكّامها انتصاراً للبنان وفلسطين والمقاومة

علّقَ المنسّقُ العام لـ”تجمُّع اللجان والروابط الشعبيّة” و”الحملة الأهليّة لنصرةِ فلسطين وقضايا الأمّة” معن بشّور على كلمةِ نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم وعلى الجرائمِ والمجازر الصهيونيّة التي استهدفَت لبنانيين وفلسطينيين وسوريين في كلّ المناطق اللبنانيّة، فرأى أنّ كلمة قاسم “في أولِ إطلالةٍ إعلاميّة لحزبِ الله بعد اغتيال قائده الشهيد الكبير السيّد حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، كانت تحملُ أجملَ عبارات الوفاء لمن يستحقُّ كلَّ الوفاء من حزبه وشعبه وأمّته وأحرار العالم، وتحملُ أقوى عبارات الإصرار على السيرِ في الخطّ الذي قادَه السيّد القائد الشهيد على مدى عشرات السنين، كما تحملُ تطميناً على أنَّ الضربات الغادرة التي تلقّاها الحزب باغتيال عددٍ من قادته والكثير من مجاهديه، لم تؤثّر أبداً في هيكليّته القياديّة التي واصَلت عمليّاتها بوجه العدوان وعلى طريق الانتصار لفلسطين”.
أضاف “وسيكتشفُ مجرمو الحرب في تل أبيب حينَ لجأوا بالتعاون مع الإدارة الأميركيّة إلى اعتماد أسلوب الاغتيالات والجرائم والدمار في كلّ لبنان كما في غزّة وعموم فلسطين، أنَّ هذه الجرائم لن تمرَّ من دونِ عقاب كبير. وفي يوم واحد ارتقى إلى العلياء شهداءٌ لبنانيّون من كلّ المناطق، وقادة ومناضلون فلسطينيون، قادة ولاجئون وسوريّون نازحون ومقيمون في تأكيد وحدة الدم العربيّ وعلى مدى حقد العدوّ على لبنان وعلى كلّ مُقيم على أرضه، مثل حقده على غزّة وأطفالها ونسائها وشيوخها ومجاهديها”.
وتابع “أن يستشهدَ قائد حركة حماس في لبنان في مخيّمات صور، وقياديّون في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيروت، وقياديّ من (فتح) في مخيمات صيدا، وعائلة نازحين سوريين في البقاع، بالإضافة إلى العديدِ من المجاهدين اللبنانيين، هو دعوةٌ للأمّة كلّها أن تتحرّكَ، شعوباً وحكّاماً، انتصاراً للبنان ولفلسطين وللمقاومة”.
وختمَ بشّور “وإذا كانَ ردُّ المقاومة قد اضطرَ أكثرَ من مليون صهيونيّ إلى الهروب إلى الملاجئ، حسبَ تصريحِ الجيش الإسرائيليّ، فإنَّ على العدوّ أن يُدرك أنَّ دماءَ أبناء الأمّة لن تذهبَ هدراً، وأنَّ الأمّة، على الرغمِ من تخاذُل العديد من حكّامها، لن تتخلّى عن فلسطين ولبنان وعن أيّ قطر عربيّ تعرَّضَ للعدوان وأنَّ النصرَ هو صبرُ ساعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى