الوطن

حميّة: كلُّ المعابر تخضعُ لإجراءات الرقابة والتدقيق

تناول وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة في مؤتمرٍ صحافيّ عقدَه في مكتبه أمس، مزاعمَ العدوّ «الإسرائيليّ» حول معبر المصنع الحدوديّ بين سورية ولبنان بما يتعلَّق بمرور الشاحنات، وقال «إنَّ الادعاءات مستمرّة بالنسبةِ للمرافق والمعابر البريّة والبحريّة والجويّة، ونحنُ أكّدنا مراراً وتكراراً أنَّ المعابرَ كافّة، وأولها معبر المصنع الحدوديّ بين سورية ولبنان من جهّة البقاع، هو كسائرِ المعابر الجويّة والبريّة والبحريّة، حيثُ هناك تواجد لجميع الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة، وعليه فإنَّ الشاحنات التي تمرُّ عبرَ المصنع وأيّ معبر حدوديّ بين البلدين تخضعُ للرقابة والتدقيق».
أضاف «الشاحنات تقفُ في ساحة معتمَدة من قبل مديريّة النقل البرّي حيثُ تخضعُ البضائعُ داخل الشاحنات للتدقيق والكشف من قِبل الجمارك، ثم تخضعُ أيضاً إلى كلّ الفحوصات من قِبل سائر الوزارات المعنيّة، وبعد نَيلها الموافقات من الإدارات المعنيّة واستيفائها الشروط القانونيّة وفقاً للقانون تنتقل بعدها إلى جهاز الأمن العام، للتدقيق والتحقق من أمورٍ عدّة، إضافةً إلى تواجد الجيش اللبنانيّ للتدقيق الأمنيّ».
وأكّد أنَّ «كلّ المعابر وأولها معبر المصنع الحدوديّ تخضعُ لإجراءات الرقابة والتدقيق من قِبل الأجهزة الإداريّة والأمنيّة اللبنانيّة من جمارك وأمن عام وجيش لبنانيّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى