أخيرة

دردشة صباحية

ستة وسبعون عاماً على نكبة فلسطين…

 يكتبها الياس عشي

ستة وسبعون عاماً مرّت على نكبة فلسطين، وما زال العرب يقيمون صلاة الغائب على الفقيدة «الغالية» متسوّلين «النصر من عنده تعالى» كما يقول نزار قباني.
ستة وسبعون عاماً وأرقام المخيمات تتزايد، والبؤس يتزايد، وكذلك الموت تحمله طائرة أو أمٌّ جفّ الحليب في ثدييها.
ستة وسبعون عاماً وفلسطين يتقلّص حجمها، و»إسرائيل» تنمو، وتتمدّد، وتزداد شراسة وظلماً وسادية.
ستة وسبعون عاماً تتوّج اليوم بمقاومة آمنت بأن صراعها مع «إسرائيل» صراع وجود، مقاومة تحمل في جعبتها انتصارات عبرت بنا إلى المستقبل يوم أجبرت الكيان على الانسحاب من بيروت، ومن الجنوب، ويوم انتصرت عليه في حرب تموز 2006.
ستة وسبعون عاماً على قيام الكيان الصهيوني كافية لنتمسكَ أكثر بحق العودة إلى فلسطين، وبحق الأرض، وبحق القتال، وبحق الشهادة، وكافية لندرك أنّ المسألة الفلسطينية هي شأن قومي بامتياز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى