الوطن

الأسعد: المقاومة بألفِ خير

تساءل الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أين السلطة من معاناة الشعب ومآسيه والكوارث التي تحلُّ به في محنته القاسية جدّاً في تهجيره؟ وما هي خططُ حمايته من استمرارِ العدوان الصهيونيّ المتوحِّش والمُجرم الذي يقتلُ ويهدمُ القرى والبيوتِ والمبانيَ على أصحابها في عمليّة إبادة جماعيّة لشعبٍ بكامله؟».
وقالَ في تصريح «هذا العدوّ في حربه الإباديّة للبشرِ والحجرِ والشجرِ، يستهدفُ المستشفيات والمراكز الصحيّة والطواقم الطبيّة لمنعها من إغاثة الجرحى، وها هو يستهدفُ مواقعَ الجيش اللبنانيّ، كما حصلَ في الطيبة وغيرها في مشاهد تذكّرنا بما يفعلُه في غزّة، كما أنَّه يستهدفُ الطريقَ الدوليّة بين لبنان وسورية على معبرِ المصنَع على الحدود بين البلدين بعدَ أن أطلقَ أخباراً كاذبة ومضلِّلة عن عبورِ أسلحة، وهو يقطعُ الطريق لمنع عودة النازحين السوريين إلى سورية ولإبقائهم في لبنان كورقة غبّ الطلب واستعمالها في فتنة مذهبيّة يسعى إليها ومَن معه وخلفه من محورِ الشرّ».
وقالَ «خاطئ وواهم مَن يعتبرُ في لبنان والخارج أنَّ مشروعه قد انتصرَ وأنّه استطاعَ أن يهزمَ المقاومة والقضاء عليها»، لافتاً إلى أنَّ «البعضَ بدأ بإجراءات حصرِ الإرث لها وبتشكيل السُلطة السياسيّة والقضائيّة والأمنيّة وتوزيعها في ما بينهم واستثناء دور المقاومة وإلغائها من المعادلة السياسيّة، والتي ستبدأ بانتخاب رئيس «حياديّ» للجمهوريّة مع أنَّ وزير خارجيّة فرنسا الذي زارَ لبنان أخيراً، أبلغَ من في واجهة السلطة نريدُ اختيارَ رئيسٍ يضمن تنفيذ القرار 1701».
ودعا هؤلاء إلى «مراجعة التاريخ وأن يعلموا أنَّه لا يمكنهم إعادة لبنان إلى عام 1982 وتشكيل نظام سياسيّ قمعيّ يسجنُ كلَّ من يتجرّأ على اعتماد مصطلح العدوّ الصهيونيّ»، مؤكّداً «أنَّ الحربَ جولات ولن يُعرف المنتصر فيها قبلَ نهايتها، وأنَّ المقاومة بألفِ خير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى