«لبنان القويّ»: منفتحون على المرشَّحين المحتمَلين للرئاسة
جدّدَ تكتّلُ «لبنان القويّ» المطالَبة بوقفٍّ فعليّ لإطلاق النار، داعياً الأمم المتّحدة ومجلس الأمن، والدول الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها بهذا الشأن لضمان حماية لبنان. وأعلنَ أنّه أعدَّ خطّةَ تحرّك دبلوماسيّ سيقومُ بها رئيسُه ونوّابه.
ودانَ التكتّل في بيانِ إثر إجتماعه الدوريّ برئاسة النائب جبران باسيل «القصفَ المُمنهج للأبنية السكنيّة وما ينتجُ عنه من تدميرٍ وتهجيرٍ للمدنيين يوحي بوجود مخطّط لإحداث تغيير ديمغرافيّ يُهدّدُ التوازن الوطنيّ». وطالبَ «الحكومة بإصدار التعليمات الواضحة للجيش والقوى الأمنيّة بفرضِ الأمنِ في جميع المناطق».
ورأى أنَّ «كلَّ تأخيرٍ في انتخاب رئيس للجمهوريّة يعني تعريض لبنان لمزيد من الأخطار الوجوديّة وتفكيك لمؤسَّسات الدولة وإطالة للأزمات على أنواعها». ودعا «جميع الكتل النيابيّة إلى تحمُّلِ مسؤوليّاتها والقيام بانتخاب الرئيس ورفض كلّ ما من شأنه ربط الرئاسة بوقف إطلاق النار أو غيره من الشروط المرفوضة».
وأعلنَ أنّه «قام بدرس مفصّل لأسماء المرشَّحين المحتمَلين لرئاسة الجمهوريّة وأبدى انفتاحاً على الجميع وأعدَّ بدوره لائحة بأسماء جميع المرشَّحين المتداولين، وقرّرَ التشاور بشأنها مع الكتل النيابيّة وإضافة من يلتزم منهم بحضورِ جلسات الانتخاب المزمع الدعوة إليها».