برّي التقى جونسون وكتلة «الاعتدال الوطني» / المكّاري: الفرنكوفونيّة متعاطفة مع لبنان / حجازي: المقاومة لن تنهزم وتملك مفاجآت
عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي التطوّرات والمستجدّات السياسيّة والميدانيّة وملفّ النازحين، خلالَ استقباله في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، وفداً من كتلة «التوافق الوطنيّ» ضمَّ النوّاب: حسن مراد وعدنان طرابلسي ومحمد يحيى.
كما عرضَ الرئيس برّي مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة ليزا جونسون تطوّرات الأوضاع السياسيّة والميدانيّة في لبنان والمنطقة في ضوء مواصلة «إسرائيل» لعدوانها على لبنان. واستقبلَ أيضاً، وزيرَ الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الذي وضعه في أجواء ونتائج القمّة الفرنكوفونيّة.
وأشارَ المكّاري بعد اللقاء إلى أنَّ القمّة الفرنكوفونيّة «شهدت تعاطفاً كبيراً مع لبنان وقضيّته، ورفعنا خلالَها الصوتَ وطرحنا كلَّ التفاصيل والأرقام وحقيقة الأمور، ونتجَ عنه دعمٌ كبيرٌ من الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون من أجلِ لبنان وهو النداء الذي يطالبُ بوقفِ إطلاق النار وتحييد المدنيين». كذلكَ استقبلَ رئيس المجلس أمينَ عام حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ علي حجازي الذي قالَ بعد اللقاء «زيارتُنا للرئيس برّي هي أولاً للتعزية بكلّ الشهداء ولا سيَّما سماحة السيّد الشهيد حسن نصر الله، والتمنّي بالشفاء العاجل للجرحى. طبعاً نحنُ نستمّدُ من دولة الرئيس ومن كلّ القوى الحليفة للمقاومة العزيمة والإرادة وتأكيد القدرة والصمود والمواجهة للمشروع الهادف لاحتلالِ أرضنا وتدمير قرانا».
وأعربَ حجازي عن يقينه بـ«أنَّ هذه المقاومة لن تنهزم والعدوّ سوف يتكبّدُ الكثيرَ والكثيرَ من الخسائر في حال قرّرَ التقدُّم برّاً وهو يدركُ ذلك جيّداً»، مضيفاً «نحن متفقون على أنَّ المقاومةَ حتّى الساعة، تملكُ الكثير من المفاجآت وهي قادرة على إيلام العدوّ ودفعه إلى وقف حفلة جنونه والمقاومة لن تنهزمَ وشعبنا سيعود إلى قراه ومدنه إلى الجنوب والبقاع والضاحية، في مشهدٍ هو تكرارٌ لمشهدِ عام 2006 سنعودُ مرفوعي الرأس».
ورأى أنَّ «أولى الأولويّات في هذه المرحلة هي وقفُ إطلاق النار (…) والابتعاد عن التفكيرِ بفرضِ أيّ موضوع ربطاً بما يفترضُه البعض بأنَّ المقاومة خسرَت المعركة، انتظروا قليلاً وستكتشفون أنّ المقاومة لن تُهزَم وهذا الاستعجال لا ضرورةَ له».
وناشدَ «كلّ حرّ في العالم العمل من أجل تسيير قوافل الدعم للنازحين»، معتبراً أنّه «لا بدَّ من تفعيل عمل المحافظين وتأمين السيوله الماديّة لهم».