خفايا وكواليس

خفايا وكواليس

خفايا

يقول خبير في العلاقات الدولية والشؤون الأميركية إن الحديث عن خلافات أميركية إسرائيلية في تحديد الردّ على الضربة الإيرانية هو جزء من الحرب وأدواتها وهو ما تشارك في ترويجه كل الوسائل الإعلامية التي تنضبط بالثوابت الأميركية رغم هوامش الخصوصيّة فتحفظ أميركا بصفة الدور الحميد في الحرب باعتبار أنها غاضبة من أداء كيان الاحتلال، لكنها عاجزة عن إيقافه. وقال الخبير عندما تقول واشنطن إنها تنصح بعدم استهداف منصات النفط الإيرانية فهي توجّه رسالة لإيران حول الثمن الذي تدفعه لقاء تحييد منصات النفط. وعندما تقول واشنطن إنها لا تملك ضمانات لعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية فهي تنتظر جواب إيران والثمن الذي تدفعه من أجل توفير هذه الضمانات. وعندما لا تستجيب إيران ولا تحدث الضربات يظن الكثيرون أن الضغط الأميركي وليس الخوف من الردّ هو السبب. وفي كل الأحوال يتم تصوير الكيان قوة خارقة لا يمكن ردّها.

كواليس

قال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع الذي ضمّ وزيري الخارجية الإيراني والسعودي شكل نقطة بداية هامة تنتظر المزيد من الاتصالات التي اتفق على القيام بها من الطرفين كل باتجاه لبلورة تصوّرات وحلول للعديد من الأزمات ومقاربة مشتركة للحرب الدائرة الآن على قاعدة أولوية وقف الحرب واعتبار مستقبل غزة شأناً فلسطينياً واعتبار الرئاسة اللبنانية شأناً لبنانياً ورفض اشتراط وقف الحرب على لبنان وفلسطين بتفاوض يسبق وقف الحرب حول مَن يدير غزة ومَن هو رئيس لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى