أخيرة

دردشة صباحية

دروس في «الديمقراطية العبرية»!

 

يكتبها الياس عشّي

أوّل أمس شنّ العدوّ الصهيوني غارة على دمشق مستهدفاً المدنيين في المزّة، كانت الحصيلة، إضافة إلى الدمار، استشهاد اثني عشر مدنياً، وكثيراً من الجرحى.
عدت إلى روايتي «السيرة الذاتية لعصفور أضاع طريقه إلى الشام»، وقرأت منه:
«… ومن سيصدّق بعد اليوم أنّ كلّ هذا الدمار، وكل هؤلاء الشهداء، وكل هذه العبوات الناسفة والأجساد المتفجرة، وكل هذا المال، وكل هذا الكذب، إنما حصل من أجل حرية المواطن السوري، ومن أجل الديمقراطية؟»
وفي مكان آخر:
… يقول عراب الصهيونية لويس برنار بتاريخ 20/5/2005 ما يلي:
«إنّ الحلّ السليم للتعامل مع العرب والمسلمين هو إعادة احتلالهم، واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية، ولا مانع عند إعادة احتلالهم، أن تكون مَهمّتُنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية»!
ملاحظة: عيّنة من هذه الديمقراطية رأيناها في غزّة ولبنان!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى