الوطن

رئيس المجلس التقى شيباني وشربل الخازن: برّي رجلُ المرحلة المؤتَمَن على السيادة والوحدة

عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، مع المندوبِ الخاص لوزير الخارجيّة الإيرانيّة لشؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا الدكتور محمد رضا شيباني، الأوضاعَ العامّة في لبنان والمنطقة جرّاء مواصلة «إسرائيل» لعدوانها على لبنان .
وتابعّ الرئيس برّي أيضاً المستجدّات وتطوّرات الأوضاع خلال لقائه وزير الداخليّة والبلديّات السابق مروان شربل. كما استقبلَ رئيس المجلس الوزيرَ السابق وديع الخازن، حيث جرى عرضٌ للأوضاِع العامّة والمستجدّات السياسيّة.
وبعد الزيارة قال الخازن «كانت مناسَبة للبحث في التطورات الداخليّة والحرب الدائرة رحاها عندنا، وشكرتُه على النشاط الاستثنائيّ الذي يقومُ به لإنقاذ البلاد من الجحيم الذي نغرقُ جميعاً في مستنقعه».
وأضاف «تداولتُ مع دولته في آخر المستجدّات على الساحة الوطنيّة والمساعي الحثيثة التي يقومُ بها في جميع الإتّجاهات والصُعد، حيث تناولنا حيثيّات اللقاء الثلاثيّ الذي استضافَه دولتُه والذي خرجَ بخريطة طريق تكون مدخلاً للحلّ وتتعلّقُ بالسعي لوقف إطلاق النار وتنفيذ بنود القرار الأمميّ 1701 وسائر القرارات الدوليّة وتأكيد أهميّة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة يتمتَّعُ بدعمٍ داخليّ وتأييدٍ خارجيّ، وقد تفهّمتُ ظروفَ انعقادِ هذا اللقاء والزيارات اللاحقة له، ولا سيَّما الاجتماع في الأيّام التالية بجميع رؤساء الكتل والأحزاب المسيحيّة وبغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي تتقاطعُ مواقفُه مع هواجس دولة الرئيسين برّي وميقاتي، فضلاً عن الوزير السابق وليد جنبلاط ولا سيَّما لجهّة الحرص على سيادة الدولة ورعاية المنكوبين وردع العدوان الصهيونيّ».
وتابعَ «إنّني أستغلُّها فرصةً لأدعو جميع الأفرقاء من على هذا المنبر الوطنيّ إلى التمسُّك بالوحدة الوطنيّة في هذه المرحلة الدقيقة، وكلّي ثقة بأنَّ جهود الرئيس برّي لا بدَّ وأن تُحرِّك الضمائر وتحشدَ الأصدقاء من أجل لجمِ العدوان والوحشيّة الإسرائيليّة».
وأردفَ «إذ أتلمسُّ هذا العبء الوطنيّ الذي يقعُ على كاهل دولته، تزدادُ قناعتي بأنّه رجل المرحلة المؤتَمَن على سيادة لبنان ووحدته واستقلاله، وقد عبّرت له عن تقديري للثقة الواسعة التي يتمتّعُ بها من مختلف الأطراف بما في ذلك المرجعيّات الدوليّة والقيادات المحليّة وفي طليعتها المقاومة الوطنيّة وحزب الله الذي لم يتوانَ سماحةُ الشيخ نعيم قاسم عن وصفه بالأخِ الأكبَر، وإنّني بدوري أُثني على حكمة الرئيس برّي ولي ملء الثقة بقدرته على توحيد اللبنانيين، وأقدّرُ جهودَه الجبّارة ومواكبته الميدانيّة لأزمةِ النازحين سعياً لتخفيفِ معاناتهم والحدّ من تداعيات الكارثة الإنسانيّة عليهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى