«المرابطون»: للتلاحم والوحدة في مواجهةِ العدوان اليهوديّ

أكّدَت “حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون”، أنَّ بيروت كانت وستبقى بأهلها الميامين، مقرّاً ومستقرّاً لكلّ المناضلين والمكافحين من أجلِ تحرير فلسطين.
ولفتَت الحركة في بيانٍ، بعد اجتماعٍ استثنائيّ لهيئتها القياديّة إلى “أنَّ أهلَ بيروت وجبل لبنان والبقاع والشمال، يؤدّون واجبهم الوطنيّ إتّجاه أهلهم الجنوبيين بما قدّر الله لهم من إمكانات ووسائل لتأمين الحدّ الأدنى من العيش الكريم لإخوانهم أبناء الوطن”، معتبرةً “أنَّ هذا الفعل الوطنيّ والإنسانيّ، يفرضُ على مجلس الوزراء مجتمعاً، تنظــيم واقــع هذا النزوح غير المســبوق في تاريخ لبنان، بالعــدد والزمــان، مع تفــهّمنا للضغوط الماديّة والاجتــماعيّة التي فُرضت من الأيّام الأولــى للحرب اليهودية الغاشمة التي شُنّت على لبنان”.
وتوجّهت “بالتقدير والاحترام إلى الوزير ناصر ياسين منسّق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنيّة، على تحمّله للواجب الوطنيّ الذي يقوم به بكلّ نزاهة وشفافيّة، في إدارة هذا الملفّ الضخم والعسير، مع توجيه التحذير من مغبّة ما يجري في هيئة الإغاثة، عن قصدٍ أو غير قصدٍ من تلكؤ وتمييز في توزيع المساعدات على الهيئات والجمعيّات العاملة قي المجال الإنسانيّ”. كما حيَّت “العمل الدؤوب والمستمرّ، للعاملين والمتطوّعين في الإسعاف والإنقاذ في أنحاء الوطن كافّة”.
وعاهدَت “وطنَنا أن ندافعَ عن وحدته الوطنيّة وسيادته”، داعيةً الجميع “في هذه الأيّام العصيبة إلى اللُحمة الوطنية العميقة الحقيقيّة، في مواجهة هذا العدوان اليهوديّ التلموديّ، على أرضنا وقيَمنا وشعبنا”.