بو حبيب التقى مسؤولين أمميّين
عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع وزير الخارجيّة والمغترِبين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، الأوضاع العامّة والمستجدّات ونتائج الاتصالات السياسيّة.
كما زار بوحبيب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وعرضا المستجدّات والأوضاع الراهنة.
من جهةٍ أخرى، استقبلَ بو حبيب، المُنسّق المُقيم للأمم المتحدة ومُنسّق الشؤون الإنسانيّة في لبنان عمران ريزا. وبحسبِ بيانٍ لوزارة الخارجيّة، تناولَ البحثُ “العواقبَ الخطيرة للهجمات الإسرائيليّة على المدنيين وفرق الإغاثة والإسعاف، والأزمة الإنسانيّة الكبيرة التي يواجهها لبنان جرّاء موجة النزوح الكبيرة، إضافةً إلى الجهود التي تقومُ بها المنظّمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة لتلبية احتياجات الشعب اللبنانيّ في هذه الظروف الصعبة”.
وقد شكر بو حبيب “منظّمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصّصة على العمل الإنسانيّ الكبير الذي تقومُ به لمساعدة الأشخاص المتضرِّرين من العدوان الإسرائيليّ”.
أمّا ريزا فجدّدَ التأكيد أنَّ الوضع الإنساني في لبنان كارثيّ، مشدّداً على “أنَّ وقف إطلاق النار أصبح أمراً ملحّاً لكي تتمكن منظّمات الأمم المتحدة من التحرّك بأمان لتقديم المساعدات لمن يحتاجُها”.
وتطرّقَ اللقاء أيضاً إلى أزمة النازحين السوريين في لبنان وضرورة إيجاد حلٍّ سريعٍ لها.
كما استقبل بو حبيب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني وجرى عرضٌ لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وللجهود التي تقومُ بها “أونروا” لتلبية احتياجاتهم في ظلّ العدوان “الإسرائيليّ”.
والتقى وزير الخارجية أيضاً سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون وجرى التباحث في مستجدّات العدوان “الإسرائيليّ” المستمرّ على لبنان، وفي المساعي الدوليّة الجارية للتوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النار.
وجدّدَ بو حبيب تأكيد “تأييد لبنان للمبادرة الأميركيّة -الفرنسيّة الهادفة إلى وقفِ إطلاق النار، وتمسّكه بقرار مجلس الأمن رقم 1701”.