أولى

قتلى وجرحى بالعشرات في هجوم نوعي للمقاومة على قاعدة جولاني الصهيونية جنوبي حيفا

قتل وأصيب عشرات الضباط والجنود الصهاينة، بانفجار طائرة مُسيّرة أطلقها حزب الله على قاعدة بنيامينا العسكرية جنوبي مدينة حيفا المحتلة، وفق إذاعة جيش العدو، التي وصفت الهجوم بأنه «الأكثر دموية منذ بدء الحرب».
وأشارت وسائل إعلام الاحتلال إلى أنّ صفارات الإنذار لم تدوّ في المنطقة قبل سقوط المُسيّرة، في حين أكد الإسعاف الصهيوني أنه تعامل مع عشرات من الجرحى، حالات معظمهم خطيرة.
لاحقاً، أكد حزب الله، في بيان، أنّ عملية الهجوم على قاعدة بنيامينا، جاءت «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن ‏لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على الاعتداءات الصهيونية، خصوصاً على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، ورداً على ‏المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني».
وفي التفاصيل، أوضح بيان الحزب أنّه تمّ «إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا»، مؤكداً أن المقاومة «ستبقى حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى