أولى

تحقيق لجيش الاحتلال: طائرة حزب الله ضلّلت سلاح الجو

كشف تحقيق «إسرائيلي» في انفجار طائرة مُسيّرة لحزب الله في قاعدة تدريب لواء غولاني جنوب حيفا، أنّ المُسيّرة «ضلّلت سلاح الجو الذي فقد الاتصال بها وظنّ أنها تحطمت ذاتياً بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض».
وقالت إذاعة جيش العدو: «يكشف تحقيق أوّلي أجراه سلاح الجو أنّ حزب الله أطلق هجوماً مشتركاً بثلاث طائرات مُسيّرة وقذائف صاروخية وثلاثة صواريخ دقيقة على حيفا بشكل متزامن».
وأضافت: «وفق نتائج التحقيق، اعترضت البحرية الإسرائيلية والقبة الحديدية طائرتين مُسيّرتين، أما الطائرة الثالثة فُقد الاتصال بها عندما كانت شمال شرق مدينة عكا».
وتابعت الإذاعة: «خلال هذه الفترة الزمنية، اعتقد سلاح الجو أنها تحطمت ذاتياً بعد فقدان الاتصال بها لفترة طويلة بسبب الارتفاع المنخفض التي كانت تحلق عليه، أو بسبب التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) من قبل سلاح الجو».
وكشف التحقيق، وفق جيش الاحتلال، أنه «كان من الممكن تصنيف المُسيّرة على أنها تهديد جوي، لكن هذا لم يحدث».
وأكد سلاح الجو «الإسرائيلي» أنّ «وحدة المراقبة الجوية تلقت بلاغاً من الشرطة حول رؤية مواطنين لطائرة مشبوهة في منطقة يوكنعام جنوب شرق حيفا، لكن بما أنه في ذلك الوقت كانت هناك طائرة مروحية في الجو في نفس المنطقة، اعتقد سلاح الجو أنها طائرة إسرائيلية».
وبشأن الميزات القتالية للمُسيّرة، أوضح سلاح جو العدو، أنها من طراز «شاهد 107»، برأس حربي يزن بين 3 و5 كيلوغرامات، وتعمل باستخدام نظام تحديد المواقع، ولكن «حزب الله لم يوجه المُسيّرة عن بعد، بل تمّت تغذيتها مسبقاً بمسار الرحلة والموقع الدقيق».
ووفق تقييم سلاح الجو «الإسرائيلي» فقد وجّه حزب الله المُسيّرة بدقة إلى قاعة الطعام في القاعدة خلال تناول الجنود وجبة العشاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى