أولى

مقتل شرطي صهيوني وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار في أسدود

قُتل شرطي وأصيب أربعة صهاينة آخرين بجروح، أحدهم في حالة خطرة، أمس، في عملية إطلاق نار بموقعين على الشارع (رقم 4) بين تل أبيب وأسدود.
وأعلن إسعاف الاحتلال إصابة 5 «إسرائيليين» بجروح خطرة ومتوسطة جراء إطلاق نار في موقعين قرب أسدود.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن منفذ عملية أسدود (جنوبي فلسطين المحتلة) هو من سكان قطاع غزة.
وفي السياق، اعتبرت حركة «حماس» أنّ عملية أسدود المحتلة، «هي ردّ فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين خاصة في شمال القطاع، وما يمارسه من جرائم في الضفة وكافة ساحات المواجهة»، وتأكيد على «أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية».
وجاء في بيان للحركة: «إننا إذ ننعى منفذ العملية البطولية، نعتبر أن هذه العمليات هي التحرك الواجب والمناسب في ظل استمرار المجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا».
وأكدت «حماس» أن «هذه العملية وما سبقها من عمليات في عمق الكيان، تثبت قدرة المقاومة على إيلام وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة».
ودعت إلى «مزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، ومزيد من الغضب والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى