«القومي»: العدو الصهيوني يستخدم أسلحة محرّمة دولياً وعلى شركائه في الجريمة ضدّ شعبنا وقف تزويده بالأسلحة
اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، أنّ استخدام العدو الصهيوني للقنابل العنقودية المحرّمة دولياً في قصفه لقرى وبلدات لبنانية، يفاقم من جرائمه الموصوفة التي دأب على ارتكابها منذ تأسيسه احتلالاً على أرضنا وحتى اليوم. ورأى في ذلك انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني الذي استندت إليه الاتفاقية الدولية بحظر القنابل العنقودية.
وأكد عميد الإعلام في بيان، أنّ الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني من خلال عدوانه على لبنان وفلسطين، يندى لها جبين الإنسانية، فهو يعيث تدميراً ممنهجاً وقتلاً للمدنيين لا سيما الأطفال منهم. وقد وصل به الإجرام إلى حدّ استخدام الأسلحة والذخائر المحرّمة دولياً، على مرأى ومسمع ما يُسمّى المجتمع الدولي، الذي يقف صامتاً أمام جرائم العدو. وهذا الصمت لا يمكن تصنيفه إلا في خانة التواطؤ والتخاذل والإذعان الدولي لشريعة الغاب التي ينتهجها الكيان الغاصب، في ظلّ ازدواجية معايير فاجرة تعتمد بديلاً عن القوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية، وتبيح للعدو المجرم استهداف قوات اليونيفيل الدولية.
أضاف: إنّ دعوة بعض الدول إلى وقف العدوان الصهيوني تأتي خجولة بلا قيمة كونها لم تقترن بخطوات جادة وإجراءات عملية تجبر المعتدي على وقف عدوانه. فمصادر الدعم للمجرم الذي يقتل أبناء شعبنا في لبنان وفلسطين معروفة المنشأ والمصدر. إنّ أطفالنا ونساءنا وشيوخنا يُقتلون بالقنابل الأميركية والغربية، وبذات السلاح تدمّر مدننا وقرانا. فعلى كلّ مزوّدي كيان العدو بالسلاح والمال أن يتوقفوا فوراً عن الاشتراك في الجريمة المرتكبة بحق أمتنا. فقد حان الوقت لإعادة الاعتبار للمؤسسات الدولية المعطلة بسبب الغطرسة الأميركية.
وختم حمية مشدّداً على أنّ الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عليها مسؤولية أخلاقية وإنسانية بإدانة جرائم العدو الصهيوني ووضع حدّ رادع لها، لا سيما جريمة استخدامه الأسلحة المحظورة دولياً، والتي لها مفاعيل لا تقتصر على قتل المدنيين لحظة استخدامها وحسب، بل لعقود مقبلة بما لها من آثار مدمرة لكلّ أشكال الحياة.