الوطن

ميقاتي بحثَ مع ياسين وحميّة سبُل إغاثة وإيواء النازحين

بحثَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس في السرايا مع وزير الاشغال العامّة والنقل الدكتور علي حميّة ومنسِّق لجنة الطوارئ الحكوميّة وزير البيئة ناصر ياسين في سُبل إغاثة وإيواء النازحين.
وأوضحَ ياسين بعدَ الاجتماع أنّه جرى البحث «في كلّ خيارات الإيواء ودور وزارة الأشغال في هذه الخيارات لأهلنا، ونحنُ سنبقى في اجتماعات دائمة ومفتوحة من أجل مقاربة كلّ ما يتعلّق بإغاثة أهلنا في هذه الظروف الصعبة».
بدوره، أشارَ حميّة إلى أنَّنا «رأينا أنَّ مراكز النازحين في المدارس وفي مختلف الأماكن التي تملكها الدولة من مراكز تخطَّت نسبتها الاستيعابيّة، إضافةً إلى أنَّ بعضَ الأهالي الذين يستأجرون البيوت لم يعد بمقدورهم الاستمرار نظراً لارتفاع بدلات الإيجار، وبالتالي، وبالتنسبق مع الرئيس ميقاتي وجدنا مواقع ملك لوزارة الأشغال العامّة والنقل وملك للجمهوريّة اللبنانيّة، وهي أملاكٌ عامّة تخضعُ وفقَ القوانين إلى الحكومة وإلى المجلس النيابيّ الكريم، وبالتالي كان النقاش حول كيفيّة إنشاء تجمُّع سكانيّ نموذجيّ لنخفِّف عن أهلنا النازحين على الأقل في هذه الظروف الصعبة».
والتقى رئيسُ الحكومة وزير العمل مصطفى بيرم الذي قال «اجتمعنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي واطلعنا منه على آخر التطوّرات والاتصالات وإلى أينَ وصلت، وكان تأكيدُ أهميّة الصمود اللبنانيّ ووقف إطلاق النار كأولويّة أساسيّة في هذا المجال، وأكّدَ دولة الرئيس التزام لبنان بالقرار 1701 وأنَّه يعمل على حماية لبنان وصيانة المجتمع اللبنانيّ كافة والاستجابة لمتطلّبات النازحين».
واشار إلى أنَّ «لبنان يواجه عدوّاً مجرماً لا يترك لنا خياراً إلا الصمود»، موضحاً أنّ «المطلبَ اللبنانيّ الأساس هو العملُ على وقف إطلاق النار، هذه الأولويّة اللبنانيّة لدى كلّ اللبنانيين وقف العدوان الإسرائيليّ، وما يجري في المطابخ، فإنَّ الرؤية لم تكتمل بعد في هذا المجال، وبالنسبة إلى الإسرائيليّ فهو إلى الآن لم يستطع أن يحقّق أهدافه ويجب التمييز بين أمرين، وجع الناس وهذا أمرٌ طبيعيّ وإجباريّ وكلّنا يعاني منه، بيوتنا، أغلى شبابنا، أغلى ناس وأطفالنا، وما بينَ تحقيق أهداف العدوّ، فكلّ يوم من الصمود يؤثِّر على الإسرائيليّ لأنَّ أهداف الإلغاء وإبعاد المقاومة إلى شمال الليطانيّ ومنع إطلاق الصواريخ وهو يريد القضاء على الفلسطينيّ واللبنانيّ وكلّ القوى الحيّة في هذه المنطقة، ليكون هو درّةُ تاج هذه المنطقة اقتصاديّاً ولكن نحنُ أبناءُ هذه الأرض وسنبقى فيها والاحتلال إلى الزوال».
والتقى ميقاتي السفيرَ الفرنسيّ في لبنان هيرفي ماغرو الذي أعلنَ أنّه وجّهَ إلى رئيس الحكومة دعوةً رسميّة للمشاركة في مؤتمر باريس من أجل لبنان الذي سيُعقد في 24 تشرين الحاليّ.
وسُئلَ عن رأيه في الأوضاع الحاليّة في لبنان أجاب «ما يحصلُ غير مقبول، ونحنُ نستمرُّ بطلبِ وقفٍ لإطلاق النار، وبعد جهودنا في نيويورك نودّ التذكير بأنَّ فكرة وقف إطلاق النار لم تمُت وسنستمرُ بالعمل عليها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى