الوطن

الأسعد: الأميركي يعلم أنّ «الإسرائيليّ» عاجز

رأى الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ ما بدأ يتسرَّب من كلام من الدول الفاعلة يدلُّ بخجل أنَّ بداية الحلّ بدأت ترتسم في المنطقة، بعد أن اعتبرت أنَّ العدو الصهيونيّ أنجزَ انتصارات باغتيال قادة المقاومة من جهة، وتأكُّد الغرب أن هذا العدو استطاع تحقيقَ معظم بنك أهدافه، ولم يعد أمامه سوى استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقّهم، وبثّ حالة الرعب بينهم بإنذارات الإخلاء المشبوهة والضغط على الدولة اللبنانيّة للقبول بالشروط الإسرائيليّة».
وأكّدَّ في تصريح «أنَّ من يظنّ أنَّ العدوّ الإسرائيليّ يُريدُ السلام فهو واهم، لأنَّ التاريخ علّم الجميع أنه لا يقبل إلاّ الاستسلام المشروع»، معتبراً «أنَّ الشروطَ الأميركيّة الإسرائيليّة لوقف إطلاق النار أعلنها النائب السابق وليد جنبلاط في زيارته لمقريّ عين التينة والقصر الحكومي والتي تقضي بتطبيق القرار 1701 من دون شروط، و1559 الذي ينصُّ على نزع سلاح المقاومة و1680 الذي ينصُّ على فصلِ لبنان عن سورية وتبرير ذلك بأنَّ الدستور اللبنانيّ يُقرُّ بذلك».
وقال “أخطر ما قاله جنبلاط هو العودة إلى تطبيق اتفاقيّة الهدنة الموقعة بين لبنان والعدوّ الإسرائيليّ عام 1949 مستخدماً مصطلحي دولتي لبنان وإسرائيل”، متسائلاً “هل ينصُّ الدستور على وضع المعابر والمرافق اللبنانيّة تحت وصاية الأمم المتحدة، وبالتالي وضع لبنان بالكامل تحتَ هذه الوصاية؟”
وأكّدَ الأسعد “أنَّ الأميركيّ يعلمُ تماماً أنّه على الرغمِ من الضربات المؤلِمة التي تعرّضَت لها المقاومة، فإنَّ العدوَّ الإسرائيليّ عاجز عن القضاء على حزب الله، ولا قدرة له على إخراجه من المعادلة اللبنانيّة السياسيّة والعسكريّة والاقتصاديّة”، معتبراً “أنَّ المشهدَ العسكريّ سيكون صعباً إلى حين موعد الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى