الخازن شجب العدوان «الإسرائيلي» المتكرِّر على السيادة اللبنانية
شجبَ عميد المجلس العام المارونيّ الوزير السابق وديع الخازن، في بيان «العدوان الإسرائيليّ والانتهاكات المتكرِّرة للسيادة اللبنانيّة، ومندرجات القانون الدوليّ والقرارات الأمميّة بما فيها القرار 1701، وآخرها استهداف إسرائيليّ لآليّة كانت تقلّ ثلاثة عناصر من الجيش اللبنانيّ سقطوا نتيجته شهداء الواجب الوطنيّ». وقدّم تعازيه إلى قيادة الجيش وعائلات الشهداء «الذين تجلَّت بإستشهادهم عزّة الوطن وكرامة شعبه الجبّار».
ودعا الخازن الدولة اللبنانيّة الى “التحرّك العاجل لدى المراجع الدوليّة للضغط على الكيان الإسرائيليّ من أجلِ وضعِ حدٍّ لإجرامه واستفزازاته”.
على صعيدٍ آخر، تلقّى الخازن من أمينِ سرِّ دولةِ الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين رسالةً جوابيّة على البرقيّة التي أرسلها إلى بارولين مثنياً على كلمته في “قمّة المستقبل” خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعيّة العامّة للأممِ المتحدة. وممّا جاء في البرقية “أشكركَ على برقيّتك اللطيفة بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 وكلماتِك التقديريّة للخطاب الذي ألقيته في “قمّة المستقبل” خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعيّة العامّة للأمم المتحدة”.
أضافَ بارولين «في الواقع، كانت «قمّة المستقبل» مناسبةً مهمّة ليس فقط للتفكير في الخطوات التي تمَّ اتخاذها حتّى الآن نحوَ تحقيق أهداف التنميّة المستدامة لخطّة 2030، ولكن أيضاً من أجل ضبط الجهود في ضوء التحدّيات اليوميّة الجديدة التي يتعيَّن على العالَم مواجهتها. وكما ذكرَ قداسة البابا فرانسيس في عام 2015 في إشارة إلى اعتماد خطّة التنمية المستدامة لعام 2030، فهي علامة أمل مهمّة. أرسل لك تحيّاتي الوديّة، وأشكرك على تقديرك، الذي أبادلكَ إيّاه.»