أنشطة قومية

منفذية الحصن في «القومي» شيعت الرفيق المناضل نظام حوراني بمأتم حزبي وشعبي مهيب ‪/‬ العميد شادي يازجي: الرفيق نظام آمن بعقيدة الفداء نهجاً وكان دائم التلبية والعطاء

شيّعت مديرية عناز – التلة – عش الشوحة التابعة لمنفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق المناضل نظام حوراني بمأتم حزبي وشعبي مهيب.
شارك في التشييع إلى جانب عائلة الرفيق الراحل، العميد شادي يازجي ومنفذ عام منفذية الحصن جورج سليم وأعضاء هيئة المنفذية ومسؤولو الوحدات الحزبية وعدد من رجال الدين والفاعليات وجمع من القوميين والأهالي.
انطلق موكب التشييع من قاعة الشهداء في بلدة عناز إلى كنيسة السيدة في البلدة، وأدّى القوميون الاجتماعيون التحية الحزبية عند مرور نعش الرفيق الراحل ملفوفاً بعلم الزوبعة والذي حمل على أكف ثلة من نسور الزوبعة، وسار أمامه الأشبال والطلبة رافعين أعلام الحزب وأعلام الجمهوريّة وأكاليل الورد.
ترأس الصلاة لراحة نفس الرفيق الراحل الأب ميخائل دبورة، وألقى العميد شادي يازجي كلمة نقل في مستهلّها تعازي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان والقيادة المركزية إلى عائلة الفقيد وأهالي بلدة عناز، بلدة الشهداء الأبطال.
وتحدّث العميد يازجي عن مزايا الرفيق الراحل والتزامه ومناقبيته وقال: الرفيق نظام وفي أحلك الظروف، كتلك التي تمر بها أمتنا اليوم، كان في قلب العاصفة مدافعاً عن أرضه وحزبه، ومتنكباً المهام المكلف بها بكل مسؤولية.
انتمى فقيدنا إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي اعتاد التضحية والفداء، فاقتدى الرفقاء فيه بزعيمهم الشهيد، وجعلوا من حزبهم حزباً طليعياً في تقديم الشهداء والاستشهاديين على مذبح القضية.
الرفيق نظام، مثله مثل كل القوميين الاجتماعيين الأبطال، لم يأبه للمخاطر ولم يلتفت إلى الصعوبات، بل كان دائم التلبية والعطاء.
وأضاف العميد يازجي: أقول لرفيقي نظام، نم قرير العين أيها الرفيق المناضل، فإن الرسالة التي ناضلت من أجلها تزهر الآن قوى مقاومة متعددة. فلم يعد حزبك وحيداً في ساحات الشرف. بل اقتدت به وانضمّت إليه أحزاب وحركات وفصائل تقدم قادتها وأعضاءها شهداء في سبيل الأمة وانتصارها.
يا رفيقي: اهنأ، فقد أضحت عقيدة الفداء التي آمنت بها نهجاً حضارياً كبيراً يبشّرنا بأننا ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ.
وختم العميد يازجي: ارقد بسلام يا رفيق نظام في حضن سورية التي أحببتها، وفي سبيلها عشقت الموت، لأنه سيكون حتماً طريقاً للحياة الحرّة الكريمة لكل السوريين الذين تركت في نفوسهم أطيب الأثر وأعطر الذكريات بما حققته خلال مسيرتك النضالية.
يبقى عزاؤنا الأكبر أن البقاء للامة والخلود لسعاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى