«تجمّع اللجان»: العدوان الصهيونيّ هو حرب شاملة على لبنان كما فلسطين
أكّدَ رئيس هيئة المحامين في “تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة” المحامي خليل بركات “أنَّ ما يقوم به العدوّ ليسَ مجرّدَ عدوانٍ على لبنان بقدرِ ما هو حرب شاملةٌ، تستكمل كلَّ أنواع الحصار والحروب والفتن التي تعرّضَ لها لبنان”.
وقالَ بركات في بيان “أن يمتدّ العدوان الوحشيّ الصهيونيّ إلى المراكز الصحيّة والاجتماعيّة ومراكز إيواء النازحين في لبنان، كما إلى فروع مؤسَّسة “القرض الحسَن” في أكثر من منطقة في لبنان، تتضح للعالَم كلّه حقيقة أنَّ العدوّ في حربه على لبنان وفلسطين والمنطقة لم يكن يستهدف المجاهدين وقواهم العسكريّة فحسب، بل يستهدف أيضاً كلَّ مقوّمات الصمود الاجتماعيّ والصحيّ والاقتصاديّ للبنانيين، كما للفلسطينيين، ما يؤكّد أنَّ هذا العدوّ يقف وراءَ الكثير من الأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي مرَّ بها لبنان وفلسطين وغيرها، مستفيداً من حال الفساد والهدر المتفشيّة في بلادِنا”.
وتساءَلَ “فأيّ حجّةٍ يمكن للعدوّ أن يستخدمَها لتبرير قصفه الوحشيّ للمستوصفات والمراكز الصحيّة ومراكز الدفاع المدنيّ والمتطوعين فيها، وأيّ سببٍ يمكن استخدامه لتبريرِ قصف مؤسَّسة ماليّة يدرك جميع اللبنانيين كم كانت سنداً لألاف العائلات اللبنانيّة من كلّ المكوّنات والمناطق والمقيمين في مواجهة ظروفها المعيشيّة الصعبة ؟”، مؤكّداً “أنَّ ما يقوم به العدوّ ليسَ مجرد عدوان على لبنان بقدرِ ما هو حربٌ شاملةٌ تستكمل كلَّ أنواع الحصار والحروب والفتن التي تعرّضَ لها لبنان”.
ورأى “أنَّ لبنانَ، شعباً ودولةً، مدعوان إلى إدانة هذه الجرائم ضدَّ الإنسانيّة وأنَّ كلّ المنظّمات المعنيّة، عربيّاً ودوليّاً ، مدعوة إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحقّ مرتكبي هذه الجرائم في كيان الإبادة الجماعيّة وداعميه”.