«لقاء الأحزاب» اجتمع في قاعة الشهيد خالد علوان: صمود المقاومة سيدفع أميركا لاستجداء وقف النار
رفضت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة “أيّ شروطٍ أميركيّة إسرائيلية لوقف العدوان على لبنان”، مؤكّدةً “التمسّك بحقّ لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته”.
ورأت الهيئة في بيانٍ إثر اجتماعها أمس في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت، أنّ «زيارة هوكستين إلى لبنان تأتي في محاولةٍ لفرض شروط الاستسلام على لبنان وشعبه، خدمةً لأجندة الإدارة الأميركيّة، التي تتحمّل المسؤوليّة المباشرة، إضافةً إلى الكيان الصهيونيّ، عن الحرب التي يشنّها الجيش الإسرئيليّ على الشعب اللبنانيّ في مختلف المناطق».
وأشارت إلى أنّ “الإدارة الأميركيّة شريكةٌ بالكامل عن حرب الإبادة التي تشنّ على الشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ، وبالتالي لا يمكن اعتبارها وسيطاً في مطلق الأحوال، وبالتالي فإنّ هوكستين يمثّل قرار العدوان، ولا يمكن الوثوق به، وسيثبت الميدان عاجلاً أو آجلاً أنّ صمود المقاومة هو الذي سيدفع الولايات المتحدة إلى استجداء وقف إطلاق النار”.
وشدّدت على أنّ “الميدان يؤكّد الصمود الأسطوريّ للمقاومين وبطولاتهم في مواجهة العدوان الصهيونيّ، ويفرض معادلات الردع التي تمنع العدوّ من احتلال لبنان وتثأر لكلّ الجرائم والمجازر الوحشيّة التي يرتكبها ضدّ المدنيين، ويؤكّد قوّة المقاومة وقدرتها على إفشال أهداف العدوان”.
ولفتت إلى أنّ “المطلوب اليوم، أوسع التفاف وطنيّ حول المقاومة، ودعم صمود النازحين”، معلنةً أنّها قرّرت “سلسلةً من التحرّكات السياسيّة والأنشطة، لتعزيز الصمود الشعبيّ ودعم المقاومة في تصدّيها للعدوان”.
ودانت “بشدّة إقدام العدوّ الصهيونيّ على قصف مراكز جمعيّة القرض الحسن، في دلالة على الإفلاس الإسرائيليّ ومحاولة مكشوفة للتعويض عن فشله في حماية أمنه من مسيّرات قوى المقاومة التي وجّهت ضربةً قاسيةً لرئيس وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو، بقصفها منزله في قيساريا، ونجاح المقاومة في تحويل مدينة حيفا المحتلّة ومحيطها إلى كريات شمونة والمطلّة، خالية من الحياة، ودفعت المستوطنين فيها إمّا إلى الملاجئ أو للنزوح نحو العمق الصهيونيّ”.
ودعت “حكومة تصريف الأعمال والمجلس الوطنيّ للإعلام إلى التحرّك واتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّ الوسائل الإعلاميّة التي تخرق القوانين وتقوم بالتحريض ضدّ المقاومة والنازحين، خدمةً للعدوّ الصهيونيّ”.