خفايا وكواليس

خفايا وكواليس

خفايا

قال خبير عسكري إنه بالنظر إلى ضراوة المواجهة التي تخوضها المقاومة على الجبهة الأمامية وحجم الأوقات التي تشتبك معها من أصل حشد عدة فرق من جيش الاحتلال يبدو رقم الـ 70 قتيلاً و600 جريح و28 دبابة قليلاً على إنجازات المقاومة الميدانية، لكن غرفة عمليات المقاومة تؤكد في بيانها أن معيارها الأخلاقي يتفوّق عندها على كل شيء. فهي لا تنسب إلى ما أحصاه قادة المحاور رقماً تقديرياً بل تورد مجموعاً دقيقاً وأميناً لما تضمنته تقارير الجبهات الأمامية والتقارير بدورها لا تبنى إلا على ما تمّ توثيقه بالعين المجردة وحصيلة شهادات المشاركين في المعارك، ولذلك فإن بيان خسائر الاحتلال الصادر عن المقاومة هو الحد الأدنى لهذه الخسائر، وهو شهادة تفوّق لا ترقى إليها أهم جيوش العالم.

كواليس

قال مصدر دبلوماسي إن وزيرة الخارجية الألمانية عبرت عن مفاجأتها بسماع مواقف ومناخات لبنانية تتحدّث بلغة سياسية وصفتها بأنها لغة حزب الله من زاوية العداء للاحتلال، ومن خلفها روح صمود ومواجهة. وقالت إنها كانت تتوقع أن تسمع إدانات لحزب الله وقبولاً بالتفاهم مع الكيان على ظهر المقاومة ودعوات استغاثة ونداءات للمسارعة بالتدخل لإنهاء الحرب بأي ثمن، فإذا بها تسمع أسئلة من نوع كم تستطيع “إسرائيل” تحمل حرب استنزاف كالتي تجري وهي تفشل في الحرب البرية بتحقيق أي تقدّم وبينما تدمر الأبنية وتقتل المدنيين يهدّد حزب الله مدنها الكبرى؟ وقال المصدر: أتوقع أن هذا يتكرّر مع أغلب مسؤولي الغرب الذين تتجاوز مشاعرهم المؤيدة للكيان مجرد التعاطف الى حد بناء الأوهام حول قوته وحول قدرته على تحقيق النصر وصولاً إلى توهّم دور الدبلوماسية الغربية في مجرد إيجاد مخرج لدول المنطقة من رعب التهديد الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى