الوطن

الحاج حسن والمقداد جالا على مراكز إيواء ووعدا بتأمين الاحتياجات الأساسيّة

جالَ عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان حسين الحاج حسن وعلي المقداد في مدرسة «الليسه ناسيونال» في منطقة الحدَث، وهي تأوي عشرات النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة لبيروت، حيث اطلعوا على أحوالهم، واستمعوا لمطالبهم الأساسيّة ولا سيَّما تلك التي تتعلّقُ بالتدفئة.
ووعدَ الحاج حسن والمقداد بالعمل الفوريّ على تأمين كل الاحتياجات الأساسيّة. وفي ما يتعلّقُ بالأدوية، أكّدَ المقداد أنَّ «أيّ طلب يأتي لوزارة الصحة من مركز إيواء أو مركز للرعاية الصحيّة الأوليّة أو حتّى من المستوصفات المتعاقدة مع وزارة الصحة، يتم تأمينه مباشرةً»، مؤكّداً «أنَّ كميّات الأدوية متوافرة بشكل كبير، ولكنَّ هناك روتيناً إداريّاً تعملُ عليه وزارة الصحة كي لا يتم تسريب الأدوية لغير المستحقّين».
وبالنسبةِ للأدوية المُزمنة، أكّدَ المقداد «أنَّ هذه الأدوية موجودة، ويجري صرفها لمستحقيها من دونِ أن تتجدّد الوصفة الطبيّة في هذه الظروف الاستثنائيّة».
بدوره، اعتبرَ الحاج حسن «أنَّ إدارة ملفّ النزوح والوصول إلى خدمة أهلنا النازحين بشكلٍ مقبول لحفظ كرامتهم وتأمين حاجياتهم، هو مهمّةٌ وطنيّة تقعُ على عاتقِ الحكومة إلى جانبِ القوى السياسيّة والبلديّات والجمعيّات التي تقومُ بدورها مشكورة».
وأكّدَ «أنَّ المقاومة في الميدان ثابتة وأعادت بناء قدراتها، وهي تقومُ بصدِّ العدوان بريّاً وتقومُ بقصف مستعمرات العدوّ الصهيونيّ وقواعده العسكريّة يوميّاً وبعشرات العمليّات وهي تؤلمُه وهناك مؤشِّرات عدّة من كيان العدوّ على هذا الإيلام».
وشدّدَ على «أنَّ المعركةَ تستهدفُ لبنانَ وسيادتَه وكلَّ شعبه، وما يجري من مجازر متنقلة ومن تدميرٍ ممنهجٍ للمنازل والمؤسَّسات والاقتصاد فضلاً عن العدوان على المدنيين والمجازر، هو عدوانٌ فقط من أجلِ القتلِ والتدمير».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى