بزشكيان ومادورو في قمة «بريكس»: لوضع حدّ نهائي للعدوانية الصهيونية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنّ «بريكس» والدول المستقلة «بوسعها تعزيز العلاقات بينها بمعزل عن الأحادية القطبية وشمولية الدول الغربية وأن تعمل على إرساء نظام جديد في العالم»، معتبراً «أنّ المستقبل متعلق بالإرادات التي تتحرك باتجاه الحرية والعدالة والاستقلال وأنّ الاستعمار لن يقدر على تقييد هذه الإرادات».
وشدّد بزشكيان، خلال لقائه نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو على هامش قمة «بريكس» في قازان الروسية، على «تعزيز الوئام الداخلي والعلاقات الودية مع دول الجوار وباقي الدول».
وتطرق الرئيس الإيراني إلى العدوان «الإسرائيلي» على فلسطين ولبنان والاعتداءات التي ينفذها ضدّ إيران وسورية، وقال: «إنْ لم يكفّ الكيان الصهيوني عن محاولاته لتوسيع دائرة التصعيد والحرب، فإنّ التصعيد سينتشر في المنطقة برمتها»، مضيفاً أنّ «إسرائيل» تقترف «أبشع الممارسات الارهابية تحت ذريعة مكافحة الارهاب».
ورأى مادورو، بدوره، أنّ «عهداً جديداً لتاريخ البشرية قد بدأ»، محذراً من «أنّ الدول الغربية تريد مرة أخرى فرض هيمنتها على العالم عن طريق الحرب والعنف والضغوط الاقتصادية والعقوبات، وفي هكذا ظروف فإنّ تعزيز العلاقات بين الدول المستقلة بما فيها إيران وفنزويلا عن طريق السبل العديدة، بما فيها التعاون في الاتحادات الاقليمية والدولية مثل بريكس، يعد أمراً حيوياً».
واعتبر أنّ «سلوكيات الأميركيين والغربيين في مختلف مناطق العالم، تمثل إعادة إنتاج النازية والفاشية من جديد، كما أنّ الصهيونية هي نوع من العودة إلى النازية والفاشية في العالم».
وشدّد الرئيس الفنزويلي على أنّ «صراع الصهيونية اليوم لا يقتصر على الأراضي الفلسطينية بل إنّ الصهيونية هي كالأخطبوط بصدد التحكم بالعالم أجمع».