«القومي» يدين جريمة العدو الصهيوني باستهداف الإعلاميين ويُعزي بالشهداء: استشهاد الصحافيين يزيد الإعلام الحرّ المقاوم التزاماً بقيَم الحق والحرية
جرائم العدو متعمّدة بحقّ الإعلاميين والمدنيين
ولا بدّ من حملة واسعة للمطالبة بمحاكة مجرمي الحرب الصهاينة
دان الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني نتيجة استهدافه المتعمّد لمجموعة من الإعلاميين في مقرّ إقامتهم في حاصبيا، ما أدّى إلى استشهاد الزملاء في قناتي “الميادين” و”المنار” غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم، وإصابة آخرين.
واعتبر عميد الإعلام في “القومي” معن حمية في بيان أصدره أمس “أنّ المكان المستهدف، مكان عام ومعروف، وفيه عشرات الصحافيين ومن مؤسّسات إعلامية عديدة، وهذا يثبت أنّ العدو الصهيوني تعمّد تنفيذ مجزرة بحق الإعلاميين لمنعهم من أداء رسالتهم بنقل الحقيقة والواقع كما هو، والتي تفضح جرائم العدو وفشله في الميدان”.
ولفت حمية إلى “أنّ هذا الاستهداف للإعلاميين، دليل جديد على أنّ كيان الاغتصاب الصهيوني ينفذ جرائم متعمّدة بحق الإعلاميين منتهكاً كلّ القوانين والمواثيق الدولية، ومتحدّياً المؤسسات والدول التي لطالما تتحدّث عن القوانين الدولية وتطبيقها. علماً أنّ كيان العدو الصهيوني ضرب عرض الحائض بكلّ القوانين، وهو يرتكب جرائم موصفة ضدّ الإنسانية. وإنّ السكوت العالمي المطبق عن جرائم الاحتلال مشاركة ضمنية فيها تكشف زيف الشعارات البراقة التي تُرفع من أجل التعمية على الحقيقة”.
ودعا العميد حمية “كلّ المؤسّسات والجهات الإعلامية إلى إدانة العدوان الصهيوني على الإعلاميين والمدنيين، والمطالبة بمحاكة مجرمي الحرب الصهاينة”.
وتقدّم بأحرّ التعازي من قناتي “الميادين” و”المنار” باستشهاد الزملاء: مصور قناة المنار وسام قاسم والمصور التقني في قناة الميادين غسان نجار ومهندس البث في القناة محمد رضا، الذين أكدوا أنّ استشهاد الصحافيين يزيد الإعلام الحرّ المقاوم التزاماً بقيم الحق والحرية.
وتمنّى للزملاء الجرحى الشفاء العاجل ليعودوا إلى ساحات الواجب يؤدّونه بكلّ عزيمة وإصرار على تكريس دورهم في صناعة نصر قريب.