إشادات بعمليّة تل أبيب البطوليّة: ردّةُ فعلٍ طبيعيّة على المجازر

أشادَت أحزبٌ وقوى وطنيّة بعمليّة الدهس البطوليّة التي استهدفَت أمس، الوحدةَ 8200 «الإسرائيليّة» في تلّ أبيب وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفِ الوحدة المذكورة.
وفي هذا السياق، باركَ حزبُ الله في بيان «لشعبِنا الفلسطينيّ المظلومِ ولفصائلِ وحركاتِ المقاومة الفلسطينيّة العمليّة» وتقدَّمَ «بالتهنئة والتبريك لعائلة الشهيد البطل المقاوم الذي أثبتَ مجدّداً بدمه وشجاعته وإيمانه عظمَة هذا الشعب المقاوم وصلابته وعزيمته في مواجهة الاحتلال».
وأكّدَ «أنَّ هذه العمليّة ومثيلاتها بكلِّ الأساليب والأشكال الممكنة، تعبيرٌ حيّ عن إرادة هذا الشعب وقدرته وردّة فعل حقيقيّة وطبيعيّة على الاحتلال والعدوان والمجازر»، معرباً عن ثقته «أنَّ شعبينا الفلسطينيّ واللبنانيّ وسائر شعوب منطقتنا وحركات المقاومة فيها الفخورة اليوم بهذه العمليّة البطوليّة، ماضون على خطِّ المقاومة والجهاد حتّى تحقيق النصر وإزالة كابوس الاحتلال».
بدوره، حيّا رئيسُ «المركز الوطنيّ في الشَمال» كمال الخير، في بيان، منفّذ العمليّة ودعا الشعبَ الفلسطينيّ إلى «تصعيد العمليّات الفدائيّة وعمليّات الدهس والعمليّات الاستشهاديّة وكلّ الأعمال البطوليّة بمواجهة جيش الاحتلال الصهيونيّ والمستوطنين، لأنَّها الردّ الصحيح على الجرائم والمجازر التي تُرتَكب بحقِّ أهلنا في فلسطين ولبنان».
وأكّدَ أنَّ «التجارب أثبتت أنَّ العدوَّ الصهيونيذ لا يفهمُ إلاّ بلغةِ القوّة المتمثِّلة بالمقاومة بأشكالها كافّة، وإنَّ المقاومة هي الخيارُ الوحيد الذي سيحرّرُ كلَّ أوطاننا والمقدَّسات من رجسِ الاحتلال البغيض».
بدورها، اعتبرَت «جبهةُ العمل الإسلاميّ» في لبنان، أنّ «هذه العمليّة المبارَكة تأتي كردٍّ طبيعيّ وحقٍّ مشروعٍ، لحرب الإبادة الجماعيّة والهولوكست والمحرقة الحقيقيّة التي يرتكبُها جيشُ الإحتلال اليهوديّ الصهيونيّ المجرم بحقّ أهلنا في قطاع غزّة العزّة».
وتوجّهَت بالتحيّةِ «لروحِ الشهيد البطل ولأرواح كلّ الشهداء الذين يُقدّمون الغالي الثمين على مذبح الوطن ومذبح الحريّة والكرامة من أجلِ تحريرِ الأرضِ والإنسان».