«الأحزاب العربية» تبارك العملية قرب «الموساد»: المقاومة متجذرة في صفوف شعبنا الفلسطيني

باركت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العملية الفدائية النوعية (عملية الدهس) التي نفذها الشهيد البطل رامي الناطور «نصرالله» في مفترق «غليلوت» في ضواحي «تل أبيب»، والتي أدّت إلى مقتل وجرح نحو 50 شخصاً أكثريتهم من العسكريين، ومن بينهم 10 إصابات خطرة باعتراف العدو .
واعتبر الأمين العام قاسم صالح أنّ هذه العملية البطولية، التي وقعت قرب مقر «الموساد» شمالي «تل أبيب» تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ومجازره الوحشية المتواصلة، خصوصاً في شمالي قطاع غزّة، وهي عملية تؤكد مدى إرادة وصلابة شعبنا الفلسطيني الباسل وممارسته كلّ أشكال المقاومة رفضاً للمحتلّ الغاصب، وأنّ المقاومة متجذرة في صفوف شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48».
إننا ندعو أحرار الشعب الفلسطيني، ومقاومته في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأرضنا المحتلة في العام 1948 إلى تصعيد المقاومة للثأر لدماء الشهداء في فلسطين وفي لبنان .
فالمقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإحقاق الحق واستعادة المقدسات والرفعة والكرامة لأمتنا التي تأبى الانكسار وتقدّم القادة شهداء لتحيا أجيالنا القادمة في عزة وإباء.