الوطن

برّي التقى الحلبي وتسلّم كتابين من باسيل بشأن معالجة الإشكالات والاحتكاكات الفتنوية

عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة الأوضاع العامة مع عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطالله الذي سلّم رئيس المجلس كتابين من رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بصفتيه رئيساً للمجلس ورئيساً لحركة «أمل»، في شأن سبل معالجة الإشكالات والاحتكاكات التي يمكن أن تؤدي إلى فتنة، ودور الدولة والمجلس النيابي والحكومة في هذا الإطار.
وكان تأكيد على استمرار التواصل لما فيه العمل على تحقيق الأمن والاستقرار والمتابعة للقضايا الوطنية والسياسية الملحة.
كما عرض الرئيس بري مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي، تطوّرات الأوضاع والمستجدّات السياسيّة والشأن التربويّ.
وبعد اللقاء، أعلنَ الحلبي أنّه وضعَ الرئيس برّي في أجواءِ التحضيرات لبدءِ العام الدراسيّ في التعليم الرسميّ يوم الإثنين في 4 تشرين الثاني المقبل وأطلَعَه «على كلّ الخطوات التحضيريّة والاتصالات التي قمنا بها والمعطيات التي توافرت لدينا خصوصاً عن أعدادِ التلاميذ المسجَّلين وأعداد الأساتذة الذين تسجّلوا أيضاً على منصّة الوزارة وكيفيّة توزيع التعليم بين التعليم الحضوريّ في المدارس الرسميّة المتوافرة التي هي خارجُ إطارِ استضافةِ النازحين يعني ليست مستعمَلة أبداً كمراكز إيواء هي مدارس شاغرة».
أضافَ «هذه المدارس بالإضافة للاستعانة ببعض المدارس الخاصّة في بعض المناطق حيثُ لايوجد مدارس رسميّة تستوعب التلامذة والدمج بين التعليم الحضوريّ والتعليم عن بُعد بما يوفّر إمكان لجميع التلامذة الذين لم يلتحقوا للآن بالعمليّة التعليميّة أن يلتحقوا بهذه العمليّة».
وتابعَ «أبدى دولة الرئيس دعمه لهذه الخطّة التي عرضتها أمامه، ونلنا بركته لنباشرَ العام الدراسيّ بإذن الله في 4 تشرين الثاني وأنا أتمنّى اليوم أن يُقبلَ جميعُ الناس المتردِّدين في التسجيل، على هذا التسجيل لأنَّ كلّ غرضِ وزارة التربية هو فتحُ المجال أمامَ كلِّ التلامذة في المناطق كافّة في الجمهوريّة اللبنانيّة بالمناطقِ التي تتعرَّضُ للعدوان والمناطق الأكثر أماناً يلتحقوا بالتعليم الرسميّ، إن كانوا هم من التعليم الرسمي أساساً أو من التعليم الخاصّ».
وبحثَ الرئيس برّي مع عضو كتلة «لبنان القويّ» النائب غسّان عطالله في المستجدّات السياسيّة وملفّ النازحين وشؤوناً تشريعيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى