أخيرة

دردشة صباحية

وماذا بعد وقف إطلاق النار؟
‭}‬ يكتبها الياس عشي
بعد وقف إطلاق النار، سيعود النازحون إلى مدنهم وقراهم، وسيبدأ الإعمار، وستصل المساعدات، وسيزورون أضرحة أحبّائهم، وتُلقى قصائد الرثاء… و… و… و… وماذا بعد؟
ستمرّ بضع سنوات ويعود الاقتتال، ويبدأ التهجير… فحلم الكيان الصهيوني «دولة من الفرات إلى النيل».
ما هو الحلّ؟
الحلّ يكون بخطة معاكسة قوامها التأسيس لجمع كيانات الأمة السورية في جغرافية واحدة، في عمل مشترك اقتصاداً، وثقافةً، ومدرحيّاً، وإيماناً بحضارة سورية عمرها آلاف من الأعوام. والأهمّ الاستعداد، تحت قيادة عسكرية واحدة، لمواجهة الخطر الصهيوني، والقضاء على أحلامه في تأسيس امبرطوريته التوراتية التي لم ولن ترحم أحداً إنْ قامت… ولن تقوم.
ليقف إطلاق النار… ولنبدأ بالعودة إلى العقل الذي هو الشرع الأول في الإنسان كما يقول سعاده، وكما قال ديكارت: «أنا أفكّر… إذن أنا موجود».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى