ميقاتي عرض مع زوّاره الأوضاع: التصعيد «الإسرائيليّ» لا يبعث على التفاؤل
أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أنّ التهديدات التي يطلقها العدوّ الإسرائيليّ ضدّ المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم، جريمة حربٍ إضافيّة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكب ها العدوّ الإسرائيليّ قتلاً وتدميراً وتخريباً».
ولفت في تصريحٍ إلى أنّه «أبلغ هذا الموقف إلى الهيئات الديبلوماسيّة الفاعلة طالباً تكثيف الصغط على إسرائيل لوقف عدوانها وهذا النهج المرفوض بكلّ المعايير الدوليّة والإنسانيّة».
وأعلن أنّه تبلّغ من الموفد الرئاسيّ الأميركيّ آموس هوكستين أول من أمس «أنّه سيسعى في إسرائيل للتوصّل إلى حلٍّ يوقف إطلاق النار تمهيداً للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701، ونحن في انتظار أن نتبلّغ منه نتائج اتصالاته، علماً بأنّ التصعيد الإسرائيليّ المستمرّ والمواقف والتهديدات الإسرائيليّة لا تبعث على التفاؤل، على الأقلّ في الفترة القصيرة المقبلة».
وكان رئيس الحكومة عقد سلسلة لقاءات ديبلوماسيّة واجتماعات وزاريّة في السرايا. وفي هذا السياق استقبل السفيرة الأميركيّة في لبنان ليزا جونسون وعرض معها الأوضاع والمستجدّات الراهنة.
كما التقى السفير المصريّ لدى لبنان علاء موسى الذي سلّمه دعوةً من الرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي لحضور «المنتدى الحضريّ العالميّ» في القاهرة في الرابع من الشهر الحاليّ.
واجتمع ميقاتي مع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي واطّلع منه على نتائج الاجتماعات السنويّة للبنك الدوليّ وصندوق النقد الدوليّ والتي شارك فيها في واشنطن. كما اجتمع مع وزير الخارجيّة والمغتربين عبد الله بو حبيب وعرض معه آخر الاتصالات الديبلوماسيّة لوقف العدوان «الإسرائيليّ» على لبنان. وطلب ميقاتي من وزير الخارجيّة متابعة موضوع التحقيق في سقوط صاروخ على مقرّ الكتيبة النمسويّة في «يونيفيل».
ودان رئيس الحكومة الاستهداف «الإسرائيليّ» لقوّة «يونيفيل»، مشيداً بـ»الدور الذي تقوم به هذه القوّات في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب».
كما بحث مع وزير الداخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي في الأوضاع الأمنيّة في البلاد ووضع الدفاع المدنيّ. كما عرض مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاّس الأوضاع السياسيّة العامّة وشؤون وزارته.
واستقبل ميقاتي النائب وائل بو فاعور، والرؤساء السابقين لاتحاد جمعيّات العائلات البيروتيّة برئاسة النائب السابق محمد الأمين عيتاني.