حمدان: إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني ونتائج الانتخابات الأميركية لا تعنينا
أكد القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان إيجابية اللقاء مع حركة «فتح» في القاهرة بشأن إدارة قطاع غزة، وجدّد الدعوة للعودة إلى اتفاق حزيران/ يونيو الماضي بشأن الإفراج عن الأسرى «الإسرائيليين» ووقف الحرب.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي أمس، إنّ «حماس» بحثت مع «فتح» في مختلف القضايا الوطنية الفلسطينية، وأهمّها العدوان على غزة، وسبل مواجهة مخططات الاحتلال.
وتّم التشاور بشأن تشكيل هيئة لمتابعة أمور القطاع واحتياجاته، وأن «إدارة شؤون شعبنا، سواء في غزة، أو الضفة، أو الشتات، هي شأن فلسطيني خالص، ويتمّ عبر التوافق الوطني».
وأكد حمدان أن اللقاءات بين الحركتين وكل الفصائل الفلسطينية «ستتواصل للوصول إلى حلول تخدم شعبنا، وخصوصاً في غزة».
وجدد حمدان تأكيد «حماس» أنّ مفتاح عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف الحرب، هو العودة إلى اتفاق حزيران/ يونيو الماضي، محمّلاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «مسؤولية موت مزيد من أسرى الاحتلال بنيران الجيش الإسرائيلي».
ودعا حمدان لتصعيد الضغوط على نتنياهو ومنعه من مواصلة تعطيل الاتفاقات، فهو من يتحمّل مسؤولية إفشال جهود الوسطاء»، وخصوصاً مع إصرار الاحتلال على «التمرّد على القانون الدولي، وهو ما يجعله كياناً مارقاً»، علماً بأنّ استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين «يتطلب طرد كيان الاحتلال من الامم المتحدة».
وبشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقرّرة اليوم الثلاثاء، وانعكاساتها على مسار العدوان على غزة ولبنان، قال حمدان إنه «مهما كانت نتائج الانتخابات الأميركية فهي لا تعني حركة حماس وشعبنا الفلسطيني»، مؤكداً أنّ «الإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية كانتا شريكتين وداعمتين لهذا الكيان الصهيوني في حربه وعدوانه على شعبنا».