اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى: الجرَب يفتك بهم في سجون الاحتلال
تقدّمَت اللجنة الوطنيّة للدفاع عن الأسرى والمعتقَلين في سجونِ الاحتلال الصهيونيّ إلى الرأي العام العالميّ والمؤسَّسات الأمميّة وفي المقدِّمة منها الأمين العام للأمم المتحدة بأنّه «بلغَ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف معتقل منهم 94 أسيرة و 270 طفلاً وقد تفشّى مرض الجرَب « السكايبوس» بهم بسبب تقليص مواد التنظيف وأوقات الاستحمام وكميّات الطعام حيث أصابَ الجرَب أكثر من ثلاثة ألاف أسير من أعمارٍ مختلفة».
وأشارت إلى أنَّ اكتظاظَ السجون يلعب دوراً في توسّعِ الإصابات بين المعتقَلين وكذلك عدم تمكّن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم وعدم توافر ملابس نظيفة في ظلّ عدم تلقّي أيّ نوع من العلاج ومن دون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت في استمرار انتشار المرض .
ودعت اللجنة اتحادَ الصليب الأحمر الدوليّ «للتحرّك سريعاً لإجراء المعالَجات اللازمة، إذ إنّ الجريمة التي ترتَكب بحقّهم هي جريمة إبادة وفقَ عمليّة قتلٍ بطيء».
كما دعَت «جميعَ المؤسَّسات المعنيّة لتشكيلِ لجنة تقصّي حقائق حول ما يجري داخل المعتقلات، لإنهاء الإجراءات العقابيّة بحقِّ المعتقَلين والقيام بكلّ ما يتطلبّه الوضع الصحيّ لكلٍّ منهم»، مناشدةً «الضمير العالميّ للضغط على المؤسَّسات ذات العلاقة لوقف هذه الجريمة والمحاسَبة والمساءلة للمرتكبين».
وختمت بنداء «انقذوا المعتقَلين من يدِ الجلاّد الذي يرتكب المجازر من دونِ حسيبٍ أو رقيب».