الوطن

ميقاتي التقى دريان ووزراء ونوّاب وسفراء: المرحلة تتطلّب التعاون لمواجهة تداعيات العدوان

 

شدّدَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على «أنَّ المرحلة الراهنة تتطلّبُ تعاونَ جميع القيادات اللبنانيّة وتعاضدَها من أجل مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيليّ على لبنان وحماية اللبنانيين من الشرور والفتن التي يسعى إليها العدوّ الإسرائيليّ».
موقفُ ميقاتي جاءَ خلالَ استقباله مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، أمس في السرايا، وعرضَ معه التطوّرات الراهنة.
وبعد اللقاء، أكّدَ دريان «أنَّ دارَ الفتوى وما تمثّل، وطنيّاً وإسلاميّاً، تدعمُ وتؤيّدُ جهودَ الرئيس ميقاتي في كلِّ ما ينقذُ لبنان من العدوان الصهيونيّ بالإضافةِ إلى الأزماتِ السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة لتنعكسَ إيجاباً على مصالح وحاجات الناس اليوميّة وإيقاف عذاباتهم، وهذا يستدعي من الجميع التلاحُمَ والتكاتُفَ، وضرورةَ تحصين الوضع اللبنانيّ الداخليّ لمواجهتها».
وأشارَ إلى أنَّ «البلدَ يمرُّ بمخاطر كبيرة وهذا ما يقتضي تعزيز وحدة الصف الإسلاميّ والوطنيّ»، معتبراً أنَّه «آنَ الأوانُ لجميع القوى السياسيّة أن يحسموا إنجازَ الاستحقاق الرئاسيّ، ولا يُمكن أن يبقى لبنان من دونِ رئيسٍ للجمهوريّة، على الجميع أن يتعاونوا من أجلِ انتخابِ رئيسٍ بالسرعة الممكنة وإلاَّ سيبقى البلد مشرّعاً على الاحتمالات كافّة، ونحنُ يهمّنا جدّاً أن يكون هذا البلد مستقرّاً وآمناً ومطمئناً، وأولى خطوات الاستقرار والأمان وقفُ إطلاق النار وإنجازُ انتخابِ رئيسٍ جامع».
على صعيدٍ آخر، رعى ميقاتي توقيعَ مذكرّة تفاهم بين الحكومة اللبنانيّة وبرنامج الامم المتحدة الإنمائيّ بشأن تنسيق المعونات الخارجيّة والكفاءة في إدارتها.
واجتمعَ رئيسُ الحكومة مع وزير العدل هنري الخوري وعرضَ معه الأوضاعَ العامّة وشؤوناً وزاريّة.
واستقبلَ ميقاتي في حضور منسِّق لجنة الطوارئ الحكوميّة وزير البيئة ناصر ياسين، النائبين وائل أبو فاعور وبلال عبد الله وداليا جنبلاط .وأوضحَ عبد الله «أنَّ الاجتماع خُصِّصَ لتنسيقِ المساعدات للنازحين في منطقة الجبل».
والتقى ميقاتي وفداً من «تكتُّل لبنان القويّ» ضمَّ النوّاب: ندى البستاني، نقولا صحناوي وغسّان عطاالله.
بعد اللقاء أعلنت البستاني «أنَّ الوفدَ سلّمَ الرئيس ميقاتي رسالةً من رئيس التكتُّل النائب جبران باسيل تهدفُ إلى منعِ الفتنة في البلد».
وعرضَ ميقاتي مع سفيرِ أرمينيا في لبنان فاهاكن أتابكيان الأوضاعَ العامّة والعلاقات الثنائيّة بين لبنان وأرمينيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى