الأسعد: المشهد السياسيّ والعسكريّ سيتفاقم
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنَّ «ما حصلَ في الانتخابات الأميركيّة يعتبر سابقة قد تكون فريدة ليس بانتخابِ دونالد ترامب رئيساً للمرة الثانية، بل لأنّه للمرّة الأولى أو من الحالات القليلة التي يحصل فيها حزب واحد (الجمهوريّ) في أميركا على أغلبيّة أعضاء مجلسيّ النوّاب والشيوخ، وله دلالات كثيرة وتُعطي الرئيس الجديد هامشاً واسعاً للحركة والمناورة».
واعتبرَ في تصريح أمس «أنَّ أيّ إتفاق إقليميّ دوليّ لم ينضج بعد وأنَّ الاتفاقات والقرارات الكبيرة التي تؤسّس لأيّ عقدٍ جديدٍ لا تحصلُ في المطاعم، وعلينا ألاّ ننسى أن ترامب أبلغَ رئيس حكومة العدوّ الصهيونيّ بأنَّ عليه استكمال مشروعه في فلسطين ولبنان، وأنَّ أمامَه مهلة إلى ما قبل استلام ترامب رئاسة الجمهوريّة أيّ أقلّه قبلَ رأس السنة».
وأشار إلى «أنَّ المشهدَ السياسيّ والعسكريّ سيتفاقمُ داخليّاً وخارجيّاً، وأنَّ الأميركيّ والإسرائيليّ سيستعملان كامل أوراقهما لقلب المشهد القائم رأساً على عقب لتغيير التوازنات قبل الوصول إلى أيّ اتفاق».
وأكّدَ «أنَّ الميدان هو الذي سيحدِّدُ مواقعَ نفوذ وحصص الأفرقاء المتحاربين، وكلّ فريق على قدر ما يحقّقه»، معتبراً «أنَّ عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم مرتبطة مباشرةً بأيّ اتفاق سيحصل في المنطقة ويشملُ عودة النازحين على طرفيّ الحدود».
وقال «ما حصلَ في هولندا وتكبير الحجر الإسرائيليّ، هو سياسةٌ صهيونيّةٌ مقصودة يلجأ إليها الكيان الصهيونيّ عند حصول أيّ حدثٍ رياضيّ أو اجتماعيّ، لتصوير نفسه أنَّه ضحيّة تحتَ رفعه شعار معاداة السامية، وللضغط على أميركا وأوروبا للحصول على الدعم السياسيّ والاقتصاديّ والماليّ».