الخازن استنكرَ استهدافَ العدوان المدن العريقة والأثريّة
عبّرَ الوزير السابق وديع الخازن عن بالغِ ألمه وأسفه «لما يشهدُه لبنان من حربٍ إجراميّة مدمِّرة، وما تُعانيه مدنُه وقراه من اعتداءاتٍ بربريّة تسفرُ يوميّاً عن سقوطِ عددٍ كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتشريد الآلاف من أبناء الوطن».
ودانَ بشدّة في بيان «هذا العدوان المباشر الذي يطالُ لبنان بكلِّ ما يحتويه من إرثٍ تاريخيّ»، مستنكراً «استهداف المدن العريقة والأثريّة العالميّة مثل بعلبك وصور وصيدا، التي شكّلَت عبر التاريخ منارةً للإنسانيّة ومهّدَت للحضارة العالميّة».
وتوجّه بتحيّة خاصّة إلى رئيسِ مجلسِ النوّاب نبيه برّي وعائلته، معرباً عن «تضامنه الكامل معهم في هذه الأوقات العصيبة، حيث يواجه الجميع تبعات هذا الدمار الجائر». وأعربَ عن أسفِه العميق «للدمارِ الكبيرِ الذي لحقَ بأحياءِ بلدةِ تبنين جرّاء القصف الإسرائيليّ»، مؤكّداً أنَّ «هذه الأفعال البربريّة تُظهر بوضوح أنَّ الظلمَ باتَ يستهدفُ جميعَ اللبنانيين من دونِ تمييز، مساوياً بينهم في المعاناة والمآسي».