«حماس» تطالب المجتمعين في الرياض بقرارات «جادة وشجاعة» لوقف العدوان الصهيوني
أكدت حركة «حماس» أنها بذلت «جهوداً حثيثة في مختلف المستويات، ومع الدول الشقيقة والصديقة، وقد ثبت للعالم أنّ من يعطّل الوصول إلى اتفاق وقف العدوان في كلّ مرّة هو الاحتلال بغطاء أميركي».
وشدّدت «حماس»، في بيان تلاه القيادي في الحركة أسامة حمدان، على أنَّ «السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير ضدّ شعبنا في قطاع غزَّة هو الوقف الفوري للعدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الكاملة بشكل فوري ودائم إلى جميع محافظات القطاع».
وطالب حمدان قادة الدول العربية والإسلامية المجتمعين في الرّياض اليوم بـ «اتخاذ قرارات جادة وشجاعة للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على غزَّة ولبنان، وكسر الحصار عن قطاع غزّة، والانسحاب الكامل من أرضينا المحتلة، ووضع الخطط والإجراءات اللازمة لإغاثة شعبنا في قطاع غزَّة، وتوفير مستلزمات الإيواء لهم، لا سيّما وهم على أبواب فصل الشتاء».
وجدّدت الحركة مطالبتها بـ «بطرد السفراء الصهاينة من الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع العدو، وبمقاطعة الكيان الصهيوني، وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه، والمضيّ في عزله وملاحقته ومحاكمته قانونياً في المحاكم الدولية».
كما دعت إلى «تصعيد كلّ أشكال التضامن والتأييد والتَّعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية، ولتكن الأيام المقبلة أياماً تتحرّك فيها كلُّ الشعوب والقوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات في العالم، تحاصر سفارات الاحتلال والدول الداعمة له، حتى وقف العدوان الصهيوني في فلسطين ولبنان».