حزبُ الله بقاعاً: معركتُنا انتصاراً لغزّة ودفاعاً عن لبنان
جدّدَت قيادة حزبِ الله في منطقة البقاع “باسمِ البقاع وكلّ لبنان” ولاءها للأمينِ العام لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسـم “ونوليه ثقتَنا التامّة، وهو أهلٌ لها بحكمته وإصراره على التمسّك بنهج السيّد الراحل (حسن نصر الله) ومبادئه وصلابة مواقفه”.
وأكّدَت في بيانٍ لمناسبةِ “يومِ الشهيد”، أنَّ “معركتنا في لبنان إلى جانب محور المقاومة هي معركةُ أخلاقٍ وشرفٍ وحقّ، وانتصاراً لغزّة ودفاعاً عن لبنان بوجه إجرام إسرائيل وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميّ وتواطؤ العالم أو عجزه عن مواجهة آلة القتل الأميركيّة، ليكتبَ التاريخ أنَّنا لم نخُن الأمانة، وليفخرَ بنا أبناؤنا والأحفادُ أنّنا لم نُقصّر في نصرةِ المظلومين والمستضعَفين، ولتشهدَ لنا الساحاتُ أنَّنا مع خيار السيف نصرةً للحقّ وليس طريق الذلّة”.
ورأت “أنَّ المجازرَ الصهيونيّة ضدَّ المدنيين في الجنوب والضاحية والعائلات البقاعيّة النازحة في علمات جبيل وعلى امتدادِ البقاع والجغرافيا اللبنانيّة، بقدرِ ما تشيرُ إلى دمويّة العدوّ وحجم حقده وإجرامه، فإنَّها تدلُّ على إفلاسه وعجزه عن المواجهة عند حافّة الحدود مع فلسطين المحتلّة حيثُ يُذيقُه رجالُ المقاومة مرارةَ البطشِ بجنوده وضبّاطه وهو يتخبّطُ في أوحال المعركة من دونِ أن يُحقِّق أيّاً من أهدافه فلا هو استعادَ الأسرى في غزّة، ولا قضى على حماس، ولا استطاعَ التوغّلَ في الجنوب، ولا قلّلَ من عزيمة أهلنا الشرفاء، فيما تتّسعُ دائرة مهجَّري الشمال لتمتدَ إلى الوسط وتشملُ المزيد منهم، ولا عودة لهم إلاّ بوقف العدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع إلى قراهم ومنازلهم بصورة مستقرّة وآمنة”.
وأضافت “في يومِ الشهيد، ألفُ تحيّة لعوائل الشهداء الذين قدّموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن الحقّ وعن الوطن على طريق المبادئ التي استُشهد من أجلها سماحة أميننا الأسمى والأعظم السيّد حسن نصر الله وإخوانه”.
وختمَت “نسألُ اللهَ أن يثبّتَ قلوبَهم بالصبر والاحتساب، ونعاهدُ شهداءَنا العظام بالمضيّ على دربهم حتّى نيلِ إحدى الحسنيين”.