المقاومة: المرحلة الثانية من «المناورة البرية» ستجلب للعدو المزيد من الخسائر والإخفاقات
أكدت المقاومة أنّ «القرار الذي اتخذه جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات»، لافتة إلى أنها «اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كلّ الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه».
وأكدت المقاومة، في بيان صادر عن غرفة عملياتها، «أنّ الجبهة في كلّ المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الاختصاصات العسكريّة لخوض معركة كهذه».
وأضاف البيان أنه «رغم الادّعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافّة الحدوديّة تمكّن مجاهدونا خلال الأيام الماضيّة من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخيّة من على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة باتجاه العمق المُحتلّ، كما تمكّنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره».
ولفت البيان إلى «أنّ عدد العمليّات التي نفذتها المقاومة في إطار سلسلة «عمليّات خيبر» منذ انطلاقها بلغ 70 عمليّة استهدفت 33 هدفاً استراتيجيّاً بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب (قواعد عسكريّة ولوجستيّة وجويّة وبحريّة وقواعد للدفاع الجوي والصاروخي ومصانع عسكريّة ومقرات قياديّة وقواعد إتصالات واستخبارات ومعسكرات تدريب)».
وكشف أنّ «الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة منذ بدء ما أسماه العدوّ المناورة البرية في جنوب لبنان في 1 تشرين الأول الماضي أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من ضباط جيش العدوّ وجنوده كما تمّ تدمير 43 دبابة ميركافا و8 جرّافات عسكريّة وآليّتي هامر ومُدرّعتين وناقلتي جند إضافة إلى إسقاط 4 مُسيّرات من طراز هرمز 450 ومُسيّرَتين من طراز هرمز 900»، مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن، بحسب بيان المقاومة، «خسائر العدوّ في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة».
وأوضح بيان غرفة عمليات المقاومة أنّ «مجموع عمليّات القوّة الصاروخيّة خلال معركة «أولي البأس» بلغ أكثر من 1020عمليّة إطلاق متنوعة منها 125 عمليّة خلال الأسبوع الماضي فقط وأطلقت القوّة الصاروخيّة في 6 تشرين الثاني الحالي وللمرّة الأولى في تاريخها صاروخ فاتح 110 الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة.
أما عمليّات القوّة الجويّة، فقد بلغت منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى 12 تشرين الثاني الحالي «أكثر من 315 عمليّة أُطلق خلالها أكثر من 1000 مُسيّرة من مختلف الأحجام والمهام منها أكثر من 105 عمليّات أُطلق خلالها أكثر من 300 مُسيّرة منذ بدء معركة «أولي البأس» في 17 أيلول الماضي» وحتى يوم أمس.