القصيفي عزّى بكوثراني وهنّأ حاطوم بسلامة العاملين بإذاعة «الرسالة»
اتصلَ نقيب محرِّري الصحافة اللبنانيّة جوزف القصيفي بمدير عام إذاعة « الرسالة» أمين سرّ نقابة الصحافة طلال حاطوم والعاملين في الإذاعة مهنّئاً «بسلامتهم على إثر الغارة الإسرائيليّة الوحشيّة التي استهدفت مبانيَ مواجهة ومجاورة، كان من نتائجها تصدُّع مقرّ الإذاعة وإصابته بأضرارٍ جسيمة، فيما نجا الزميلات والزملاء والطواقم التقنيّة والإداريّة بأعجوبة».
وحيّا القصيفي باسم مجلس نقابة المحرِّرين «صمود الإذاعة وثباتها على مواظبة أداء رسالتها في هذا الوقت العصيب الذي يشهدُ تمادياً في الإجرامِ الإسرائيليّ غير المحدود الذي لا يقيمُ وزناً لكلِّ القوانين والمواثيق والعهود الأمميّة والدوليّة والإنسانيّة متمادياً في حربه الإباديّة ضدَّ لبنان واللبنانيين».
من جهةٍ أخرى، عبّرَ القصيفي عن حزنه العميق «لاستشهادِ الزميلة في إذاعة النور سُكَيْنة منصور كوثراني مع ولديها وعددٍ من أفراد عائلتها في غارة إسرائيليّة استهدفت مبنى سكنيّاً في بلدة جون الشوفيّة».
وأشارَ إلى أنَّ «العدوّ الإسرائيليّ لا يفرِّقُ في اعتداءاته اليوميّة بين مدني ومقاتل، ويستبيحُ كلَّ شيء غير آبه بقانونٍ أو ميثاقٍ أو عهد، وهو لا يتقنُ إلاّ لغة النار والدّم. وتنضمُّ الزميلةُ سُكَيْنة إلى لائحة الصحافيين اللبنانيين الذين ارتقوا في هذه الحرب الظالمة والوحشيّة على وطننا ليصبحَ عددهم 12 شهيدةً وشهيداً».
وأكّدَ أنَّ «نقابةَ محرِّري الصحافة اللبنانيّة تضعُ هذه الجريمة المُغرِقة في بشاعتها أمامَ الهيئات الدوليّة المعنيّة بحقوقِ الإنسان ومنظّمة الأونيسكو التي تعقدُ إحدى لجانها اجتماعاً تحتَ عنوان حماية الصحافيين والمحكمة الجنائيّة الدوليّة والاتحاد العام للصحافيين العرب».
و»تقدّمَ بأصدقِ مشاعرِ العزاء من أُسرة «إذاعة النور» على ارتقاء الزميلة كوثراني ومن عائلتها.