حردان أبرق إلى الرئيس الأسد مهنّئاً بذكرى الحركة التصحيحية: أعادت تصويب البوصلة باتجاهها الصحيح فأسّست لحرب تشرين التحريرية
نحيّي مواقفكم الثابتة والشجاعة لا سيما موقفكم خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض الذي عبّرتم من خلاله عن نبض الأمة نصرة لفلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الصهيوني
أبرق رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد مهنئاً بذكرى الحركة التصحيحية. وجاء في البرقية:
بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة التصحيحية، نتوجه إليكم بالتهنئة، وأنتم الأمين على القواعد التي أرساها الرئيس الخالد حافظ الأسد والمنجزات التي تحققت، ترسيخاً لدعائم مؤسسات الدولة السورية التي تواجه التحديات والمؤامرات.
إنّ الحركة التصحيحية أعادت تصويب البوصلة باتجاهها الصحيح، فكانت أولى بشائرها في خوض حرب تشرين التحريرية التي مكّنتنا من استعادة أجزاء من أرضنا المحتلة في جولاننا السوري الحبيب.
لقد أسهمت الحركة التصحيحيّة في إحداث نقلة نوعية على الصعد كافة، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، فجعلت من سورية التاريخ والحضارة، دولة لها مكانتها الكبيرة والمؤثرة في كلّ المعادلات، دولة تصون الحق والسيادة والكرامة.
مع الحركة التصحيحية كرّست سورية مبدأ الدفاع عن الحقوق القومية للأمة وحمايتها. وكانت ولا تزال الحاضنة القومية للمقاومة بكافة أحزابها وحركاتها وفصائلها، الأمر الذي جعلها هدفاً للعدو الصهيوني والإرهاب المتعدّد الجنسيات الذي عاث في البلاد قتلاً وتدميراً وفساداً. فما كان لنا خلاص من الإرهاب إلا ببطولات جيش تشرين الذي كان لنا شرف الوقوف الى جانبه لدحر الإرهاب وإسقاط مشاريع رعاته.
باسمي وباسم قيادة وأعضاء الحزب السوري القومي الإجتماعي، نهنئكم بهذه المناسبة، ونحيّي مواقفكم الثابتة والشجاعة لا سيما موقفكم خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض الذي عبّرتم من خلاله عن نبض الأمة نصرة لفلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الصهيوني.
نجدّد التزامنا معكم ومؤسسات الدولة ورفقاء السلاح في حزب البعث العربي الاشتراكي بالثبات على طريق الصراع في سبيل انتصار أمتنا وفلاحها.